كتب - حسن عبدالنبي:
قال الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين المهندس نبيل آل محمود، إن حجم التبادل التجاري بين البحرين وألمانيا بلغ 47 مليون دولار منذ مطلع يناير وحتى نهاية أبريل 2015، متوقعاً أن يتجاوز حجمه 140 مليون دولار بنهاية 2015.
وذكر آل محمود في تصريح على هامش فعالية معرض الكتالوجات الألمانية أمس أنه «تعمل في البحرين 15 شركة ألمانية بالإضافة إلى وجود 260 وكالة تعمل في مختلف المجالات، وتوفر فرص عمل للبحرينيين، وتحقق عوائد عالية».
ولفت إلى أن ما يميز البحرين هو استعداد قطاعها الخاص للدخول في شركات واستثمارات، بالإضافة لسوقها المفتوح على المنطقة وموقعها الجغرافي المميز الذي يجعل الوصول إلى دول الخليج سهلاً على تدفق التجارة.
وأكد أن الغرفة تدعم المشاركة في جميع المعارض والمؤتمرات والفعاليات الاقتصادية الألمانية للمساهمة في زيادة معدل التبادلات البينية وتدعيم الروابط التجارية والاستثمارية بين البحرين وألمانيا.
وتم التأكيد على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، خاصة وأن القطاع يشكل الدعامة الأساسية للنمو الاقتصادي لدى العديد من الدول، كما تم التأكيد على ضرورة تبادل الزيارات الثنائية بين رجال الأعمال في البلدين بغية خدمة وتنمية الاقتصاد الوطني في كل جانب.
وتم عقد اللقاءات الثنائية مع وفد تجاري من المستثمرين الألمان من ولاية نورهايم بجمهورية ألمانيا الاتحادية، ويضم الوفد ممثلين عن كبرى الشركات الألمانية في القطاعات والمجالات الاقتصادية كافة مثل قطاع الصناعة، منتجات التشحيم، التشييد والبناء، الطاقة والنفط والغاز، الكيمياء، الطاقة المتجددة، الطاقة الشمسية، القطاع المالي. كما تضم الشركات الصغيرة والمتوسطة، المعادن، الصيدلة والمعدات الصحية، التكنولوجيا البيئية لمحطات الغاز، الخدمات الهندسية لمحطات الطاقة، أجهزة القياس والخدمات اللازمة لصناعة الغاز والماء، المورد الاستراتيجي لنظام حلول الآلات الصناعية عالية الدقة، المركبات المستخدمة في قطاع البناء والتشييد، مركبات التخلص من النفايات.
من جانبه أشاد مفوض التجارة والصناعة الألمانية لدى السعودية والبحرين واليمن، اندرياس هيرجنترو، بالمشاركات البحرينية المتواصلة في المعارض والمؤتمرات الألمانية، لافتاً إلى أن ذلك التعاون الوثيق سوف يساهم بلاشك في تعزيز وتنمية حجم التبادل التجاري بين الجانبين خلال الفترة المقبلة.
وتابع: «معرض الكتالوجات الألمانية في المنامة، التي ينظمها مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية (مفوضية الصناعة والتجارة الألمانية AHK) حققت نجاحاً كبيراً للعام الثاني حيث تشارك 20 شركة ألمانية في معرض الكتالوجات تمثل الشركات الألمانية في قطاعات مختلفة مثل: قطاع الإنشاءات الهندسية، الأزياء ونمط الحياة، الاتصالات، والبيئة، المواد الكيميائية، والبنية التحتية، الصناعات، البتروكيماويات، إعادة التدوير، التكنولوجيا الطبية، الأمن والسلامة، المياه ومياه الصرف الصحي، الاستشارات والغذاء للبحث عن شركاء أعمال تجاريين سعوديين جدد وخلق علاقات تجارية وصناعية وطيدة مع الشركات».
وأضاف: «المعرض ليس مجرد تقديم المنتجات والخدمات الألمانية ولكن أيضاً هو دليل على علاقات تجارية دائمة ومستدامة بين البلدين»، مشيراً أن الاقتصاد الألماني ليس فقط شريكاً تجارياً مهماً لمملكة البحرين، ولكنه على قدم المساواة تقنية هامة ومعرفة وخبرات متبادلة مع الشركات في مملكة البحرين.
وتنظم فعالية معرض الكتالوجات الألمانية، من قبل مكتب الاتصال الألماني السعودي للشؤون الاقتصادية «مفوضية الصناعة والتجارة الألمانية بالسعودية AHK»، حيث حقت نجاحات كبرى خلال الأعوام الـ10 السابقة بالمملكة العربية السعودية. وانطلقت تلك الفعالية عام 2004 بمشاركة رجال أعمال يمثلون قطاعات تجارية وصناعية مختلفة.
يذكر أن الفعالية، عبارة عن منصة كبيرة يلتقي خلالها كبار سيدات ورجال الأعمال وكبار المسؤولين التنفيذيين وكبار الشخصيات في البحرين وكذلك الشركات الألمانية العاملة في المنطقة في إطار تعزيز العلاقات بينهم وتبادل الأفكار والرؤى للمستقبل.
ويشكل المعرض، فرصاً ممتازة لخلق وتعميق العلاقات بين الشركات الألمانية التي تسعى لدخول السوق في البحرين، وكذلك للشركات البحرينية التي تبحث عن منتجات جديدة مبتكرة وشركاء ألمان جدد.
من جانبه قال مدير العلامة التجارية بمركز «بورشة البحرين»، كولين ساتار في تصريح للصحافيين: «هناك تطور كبير في مبيعات سيارات بورشة في البحرين والخليج»، متوقعاً نمو مبيعاتها بنسبة تصل إلى 4% في العام 2015 مقارنة بالعام الماضي.