دعا رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات ورئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة د.عبدالرحمن جواهري، إلى الاستفادة من تجارب وبرامج الاتحاد العالمي للأسمدة، ودراسة إمكانية تطبيقها في دوائر وأقسام الاتحاد العربي للأسمدة بهدف تحقيق أقصى استفادة ممكنة.
جاء ذلك، خلال زيارة تفقدية لشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية بمدينة الإسكندرية خلال زيارته الأخيرة التي قام بها إلى مصر، بحث خلالها تطوير التعاون التعاون بين «أبوقير للأسمدة» والاتحاد العربي للأسمدة مصر العربية.
وشهدت الزيارة عقد اجتماع مع رئيس مجلس إدارة «أبوقير للأسمدة» الكيميائي سعد أبوالمعاطي، والذي أكد أن الزيارة ستسهم في تعميق صلات التعاون بين الشركة والاتحاد العربي للأسمدة بما يضمه من شركات عربية عاملة في مجال صناعة الأسمدة.
وتطرق الجانبان إلى إمكانية تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التدريب، حيث تمتلك الشركة المصرية مرافق حديثة للتدريب، تقدم من خلالها برامج متطورة لتدريب القوى العاملة في مجال صناعة الأسمدة.
واستعرض الجانبان كذلك خلال اللقاء أهم المعوقات التي تعترض صناعة الأسمدة في الدول العربية، والوسائل الكفيلة بالتغلب على هذه الصعوبات، كما بحث الجانبان كذلك سبل تفعيل دور الاتحاد، وتمكينه من لعب دور أكثر تأثيراً ليس على الصعيد الإقليمي فحسب، بل كذلك على الصعيد العالمي.
كما تم عقد عدد من الاجتماعات الجانبية بين وفد الاتحاد العربي للأسمدة وأعضاء الإدارة التنفيذية ونقابة العمال وعدد من اللجان المتخصصة في شركة أبوقير، تم خلالها استعراض أوجه التعاون الممكنة بين الجانبين، وإمكانية تبادل الخبرات بهدف الاستفادة المشتركة التي تصب في مجملها في صالح هذه الصناعة الحيوية.
وقام جواهري وعدد من المسؤولين بجولة ميدانية في أرجاء الشركة، تعرف خلالها على آلية العمل بالشركة، واطلع على المصانع المتطورة التي يضمها مجمع الشركة، وكيفية إدارة العمليات التشغيلية التي تتم وسط مراعاة تامة والتزام كامل بالمعايير العالمية للسلامة والصحة والبيئة. كما اطلع جواهري كذلك، على مركز التدريب وورش العمل التي يوفرها المركز، والبرامج التدريبية المتطورة التي يتم تقديمها سواء للعناصر البشرية العاملة في الشركة أو للمتدربين من خارج الشركة.
وامتدح جواهري الاستراتيجية التي تدار بها الشركة والتي تضع العنصر البشري في المقام الأول، منوهاً بالمركز الحديث للتدريب الذي تضمه الشركة والذي يعد واحداً من أحدث مراكز تدريب القوى البشرية في المنطقة بأسرها.