الرئيس الأمريكي: التحالف بحاجة لتكثيف التدريب في المناطق السنية بالعراق
لابد من إشراك العشائر السنية في القتال
تعزيز المساعدة لتونس حتى يستفيد مواطنوها من الاقتصاد
نخطط لمنح تونس وضع حليف رئيس لأمريكا خارج «الأطلسي»


واشنطن - (وكالات): وصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما سقوط مدينة الرمادي العراقية في أيدي تنظيم الدولة «داعش»، بأنه «انتكاسة تكتيكية»، قبل أن يستدرك قائلاً «لا أعتقد أننا نخسر الحرب أمام التنظيم»، مشيراً إلى أنه «لا مؤشرات من السعودية أو دول الخليج لتطوير برامج نووية». وأضاف أوباما في مقابلة مع مجلة «أتلانتيك» الأمريكية أمس «لا شك في أنه في المناطق السنية يجب أن نعزز ليس التدريب فقط وإنما الالتزام أيضاً وأن نجعل العشائر السنية أكثر فاعلية مما هي عليه الآن، ولابد من إشراك العشائر السنية بصورة أكبر في القتال». وتابع أوباما «أعتقد أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مخلص وملتزم بدولة عراقية لا تستثني أحداً وسأواصل إعطاء الأوامر لجيشنا لإمداد قوات الأمن العراقية بكل المساعدة التي تحتاجها كي تؤمن بلدها وسأقدم مساعدة دبلوماسية واقتصادية لازمة لهم لتحقيق الاستقرار».
من ناحية أخرى، أكد أوباما أنه «لا مؤشرات من السعودية أو دول الخليج الأخرى على نية للسعي لتطوير برامج نووية». من جانب آخر، قال الرئيس الأمريكي إنه يعتزم منح تونس وضع حليف رئيس للولايات المتحدة خارج حلف الأطلسي وأشاد بالتقدم الديمقراطي في البلاد بعد انتفاضة ما يعرف بـ «الربيع العربي» عام 2011 . وبحث أوباما في اجتماع مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي عدم الاستقرار في ليبيا والمنطقة. وقال إن الولايات المتحدة ستقدم مساعدة في الأجل القريب لتتيح لتونس إكمال الإصلاحات الاقتصادية.
ونوه أوباما إلى أن «الجماعات الإرهابية تهدد التحول في تونس».