من ذا الذي لا يعرف اليوم عمالقة كرة القدم العالمية، البرشة والريال والآرسنال وميلان والإنتر؟! الكل يعرفهم ويعشق مشاهدة فن اللعب والإبداع الذي تتميز به هذه الفرق.
ولكني سأطرح فكرة جديدة وطريفة، إذ من الممكن أن نستفيد من فن اللاعبين المبدعين في حياتنا اليومية وبالذات في حياتنا الزوجية. في هذا المقال سأكون من ضمن الجمهور المتعصب للزوجة.
أيها الزوج اسمح لي، لابد أن تكون لاعباً مثل ميسي في ملعب الحياة الزوجية وتمتع جمهورك بعلاقتك المميزة مع أهلك «أمك، أبيك، زوجتك، أبنائك».
ويمكن أن تبدع بمهاراتك الفنية في الوصول لأعلى غايات الحب مع الزوجة والأبناء وتحرز أهدافك كما يحرز رونالدو أهدافه في خلق أسرة متحابة متجانسة يحويها الحب والوئام.
أيها الزوج تفنن في علاقتك بزوجتك، «خلك محاور» في قلب وخط الـ18، يعني بالعامي الفصيح «دش عليها بهدية.. بقبلة.. بضحكة.. بكلمة جميلة.. تلاطف معاها.. تقرب منها»، كن فناناً في تعاملك لين المعشر لا غليظ القلب والتصرفات.
أسمعها يومياً كلام الحب والود واجعلها تحلق في سماء الهيام والشوق وتحرز الأهداف الجميلة، أبدع في تجديد علاقتك معها، فلا تكن جامداً متحجراً كتياغو ماشي على نمط واحد، اكسر الروتين معها والعب للأندية العريقة واكتسب خبرة ممن لديه دراية بفن معاملة الزوجة.
دائماً جدد علاقتك مع زوجتك، سافر «اطلع» معها، ذكرها بشهر العسل، ذكرها بالأيام الجميلة. فالمطاعم والكوفي شوبات الراقية كلها أماكن يمكن قضاء الوقت الجميل فيها، إضافة إلى البحر، وحبذا الذهاب إلى بركة خاصة والسباحة معاً في جو من الفرح واللعب والهدوء بعيداً عن ضغوطات الحياة.
أخيراً؛ عليك أن تصد كل الكرات والإغراءات الخارجية بحسن حراستك لزوجتك مثل حراسة المخضرم حمود سلطان، فأم عيالك «حلوة اللبن» ويجب عليك أن تجعلها تعيش كملكة في قلبك وفي بيتــك.
عيسى الكواري