فقد الوسط الفكري والثقــافـــي الأردنـــي والعربي اليوم الخميس العــلامــة والأستــاذ الدكتور ناصر الدين الأسد الذي انتقل إلى رحمة الله عن عمر يناهز 93 عاماً.
والعلامة الأسد هو أول رئيس للجامعة الأردنية وهو الذي أسسها كما كان أول وزير للتعليم العالي في المملكة وتولى رئاسة بضع جامعات حيث ترك بصمات واضحة في كل المواقع العلمية والأكاديمية والإدارية التي أشغلها. ويعد ناصر الدين الأسد من أبرز الدارسين العرب المحدثين الذين أخذوا أنفسهم بالمنهج العلمي في التزام عجيب، وإصرار صارم، ولعل ذلك يفسر قلة إنتاجه - نسبياً - إذا ما قورن بغيره من الدارسين الذين لم يكن لديهم هذا الالتزام.
وولد الدكتور ناصر الدين محمد الأسد في العقبة عام 1922، وحصل على الليسانس الممتازة في اللغة العربية من جامعة اللغة العربية في القاهرة عام 1947، وعلى الماجستير في الآداب من الجامعة نفسها عام 1951، وعلى الدكتوراه في الآداب بتقدير ممتاز من الجامعة نفسها عام 1955.
ونال عدة جوائز منها: جائزة الدكتور طه حسين لأول الخريجين في قسم اللغة العربية في جامعة فؤاد الأول 1947، وجائزة الملك فيصل العالمية للأدب العربي لعام 1982 ، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية في حقل الدراسات الأدبية والنقد لعام 1995/1994، وجائزة الدولة التقديرية في الآداب من الأردن 2003 .