أكد تجمع الوحدة الوطنية أن التفجير الإرهابي الإجرامي ببلدة القديح بمحافظة القطيف بالسعودية جريمة تمثل حلقة من حلقات المؤامرة التي تهدف لإشعال الفتنة الطائفية والدينية بين المسلمين وجر السعودية وجميع الدول العربية والإسلامية لصراعات طائفية ودموية بين أبناء الشعب السعودي الواحد.
وشدد التجمع في بيان له أمس على استنكاره للعمل الإجرامي المرفوض وإدانته لأي عمل إرهابي أياً كان مصدره، مذكراً الجميع بحرمة دم الإنسان أياً كان دينه أو معتقده أو طائفته أو جنسه.
ودعا التجمع الهيئات والمجالس الفقهية الإسلامية في دول الخليج العربي والعالم العربي وكافة علماء المسلمين للتحرك لوقف مسلسل إراقة الدم في بلداننا العربية الإسلامية والانتباه إلى الأيادي الخبيثة التي تقف خلف الجرائم وتسعى وتخطط لخلط الأوراق والتلاعب بالاختلافات الطائفية والمذهبية وجعلها وقوداً للفتنة بين المسلمين لتحقيق مخطط ما أسموه بالفوضى الخلاقة والشرق الأوسط الجديد.
وطالب جميع الأطراف والجهات والمنابر السياسية والإعلامية الطائفية إلى وقف أعمال التحريض وتأجيج الصراعات الطائفية والكف عن الإساءة للمقدسات والرموز الإسلامية واحترام دور العبادة وإبعادها عن سوق الصراعات السياسية والأجندة الخارجية التي تفوح رائحتها من هذه الجريمة الخبيثة والنكراء.
ودعا جميع المسلمين إلى وحدة الصف وتوحيد الكلمة وعدم إتاحة الفرصة للمتربصين والمتآمرين على الشعوب العربية المسلمة لتحقيق أجنداتهم التآمرية المكشوفة.