عواصم - (وكالات): دعا رئيس بلدية أوليمبيا في ولاية واشنطن شمال غرب البلاد سكان المدينة إلى الهدوء بعد أن أصيب رجلان أسودان بنيران الشرطة أثناء محاولتها اعتقالهما بشبهة سرقة متجر، فيما أعلنت المدعية العامة لولاية ميريلاند ماريلين موسبي توجيه الاتهام إلى 6 من عناصر شرطة بالتيمور لتورطهم في مقتل شاب أسود شرق الولايات المتحدة.
والجريحان اللذان يشتبه في أنهما اعتديا بالضرب على عامل في متجر وسرقا زجاجات جعة لم يكونا مسلحين ولكن أحدهما هاجم شرطياً بواسطة لوح تزلج فما كان من الشرطي إلا أن أطلق النار عليه دفاعاً عن النفس، كما أعلن متحدث باسم الشرطة.
وبحسب وسائل إعلام محلية فإن أحد المصابين حالته حرجة. وقال رئيس بلدية أوليمبيا ستيفن بوكسبوم خلال مؤتمر صحافي «دعونا لا نتسرع في ردود أفعالنا، فلنأخذ وقتنا في طرح أسئلة حول ما حدث وحول الطريقة التي يمكننا من خلالها إحقاق العدالة وتخطي الأمر بالشكل الأنسب». وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة أخطاء ارتكبتها الشرطة في ولايات أمريكية عدة أطلق خلالها شرطيون النار على مشبوهين سود، بعضهم كان أعزل ومنهم من توفي، مما أجج التوترات العرقية في البلاد.
في السياق ذاته، أعلنت المدعية العامة لولاية ميريلاند ماريلين موسبي توجيه الاتهام إلى 6 من عناصر شرطة بالتيمور لتورطهم في مقتل شاب أسود شرق الولايات المتحدة.
وقالت المدعية العامة خلال مؤتمر صحافي إن هيئة محلفين وافقت على كل التهم التي وجهها الادعاء العام إلى الشرطيين الستة، وهم 3 رجال بيض و3 رجال سود، مشيرة إلى أن واحداً من المتهمين وجهت إليه تهمة القتل و4 وجهت إليهم تهمة القتل غير العمد، في حين اتهم الجميع بـ «تعريض حياة شخص للخطر».
وتصل العقوبة القصوى لخمسة من المتهمين إلى السجن 10 سنوات في حين تصل العقوبة للمتهم السادس إلى السجن لمدة 30 عاماً.