وصلت «فورد موستانج «الجديدة كلياً 2015، إلى الشرق الأوسط مع أداءٍ عال وتصميمٍ جديد انسيابي وتكنولوجيا مبتكرة، إذ تمثل «موستانج 2015» الفصل الجديد من حياة إحدى أبرز السيارات الأسطورية في العالم.
وقال مدير التسويق والمبيعات والخدمة لدى «فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» كاليانا سيفانيانام: «توحي سيارة فورد موستانج بالشغف أكثر من أي سيارة أخرى، حيث يتفاعل الناس في منطقتنا مع المظهر المتميز لسيارة موستانج وصوتها وأدائها، حتى ولو لم يجربوا قيادتها من قبل».
ويتخطى تأثير «موستانج» عدد السيارات المباعة الذي يتجاوز الـ9 ملايين خلال 50 عاماً من إنتاجها المستمر. فلقد ظهرت آلاف المرات في أفلام السينما والتلفزيون وفي الأغاني المصورة وألعاب الفيديو، وهي السيارة التي تحظى بأكبر قدر من المعجبين على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك.
يذكر أن مظهر «موستانج» وأسلوب قيادتها وصوتها هي عناصر أساسية في التجربة الحدسية التي تجعل السائقين يرغبون في الصعود إلى السيارة والانطلاق.
وفي ظل وجود المزيد من خيارات القوى المحركة، ثمة سيارة موستانج لتتوافق مع أي أسلوب حياة. ينضم إلى محرك V6 سعة 3.7 لتر ومحرك V8 المحسن سعة 5.0 لتر محرك EcoBoost جديد كلياً سعة 2.3 لتر يضيف تكنولوجيا متطورة إلى طراز موستانج.
ويستخدم محرك EcoBoost الضخ المباشر وتقنية التوقيت المتغير للكامات المزدوجة المستقلة والشحن التوربيني لتقديم الكثير من قوة الأداء عبر نطاق واسع من عدد دورات المحرك.
كما أن مشعب السحب الفريد والشاحن التوربيني يسمحان له بتقديم الأداء الذي يتوقعه سائقو الموستانج بفضل قوته التي تبلغ 325 أحصنة وعزم دورانه الذي يبلغ 323 رطل-قدم.
ويقول المهندس الأعلى لسيارة «فورد موستانج» دايف بيريتشاك: «يقدم محرك EcoBoost الأداء القوي الذي يتوقعه سائق الموستانج، ويتميز بمنحنى مسطح وواسع النطاق لعزم الدوران ما يمنحك قوة هائلة لسهولة التجاوز أو القيادة على طريق متعرجة».
وتحافظ موستانج GT على محرك الـV8 سعة 5.0 لتر الجبار، الذي يتميز الآن بنظام صمامات وأغطية أسطوانات محسنين يساعدان في توليد أكثر من 421 حصاناً و391 رطل-قدم من عزم الدوران.
كما يشتمل مشعب السحب الجديد على صمامات تحكم بتقنية CMCV لإغلاق المنافذ بشكل جزئي عند سرعات المحرك المنخفضة. يؤدي هذا إلى زيادة تدفق الهواء لتحسين مزج الهواء والوقود، ما يؤدي إلى تحسين الفعالية والثبات عند الدوران البطيء لدى التوقف.
وبما أن محرك V6 سعة 3.7 لتر القياسي يولد 304 أحصنة و280 رطل-قدم من عزم الدوران، فإن «موستانج» التي تعتبر في متناول المستهلكين تقدم الأداء الذي يتوقعه العملاء.
وبالإضافة إلى ذلك، سيقدر السائقون نقل الحركة الأكثر سلاسة بفضل ناقل الحركة اليدوي المحسن، بينما يتميز ناقل الحركة الأوتوماتيكي المعدل بوحدتين لنقل الحركة مثبتتين في عجلة القيادة للسائقين الذين يريدون أن يحظوا بالخيار بين الملاءمة والتحكم.
يشار إلى المعلومات وأنظمة التحكم التي يحتاج إليها السائق الرياضي متوفرة في متناول اليد في المقصورة المستوحاة من الطائرات، وهي تتميز بأعلى مستويات المهارة الحرفية مقارنة بكافة سيارات موستانج السابقة.
أما العدادات ومؤشرات القيادة الكبيرة والواضحة فهي تعرض معلومات السيارة على مرأى من السائق في المقصورة الأكثر رحابة، بينما المفاتيح والمقابض الدوارة ذات الملمس المعزز التي أصبحت مؤاتية أكثر لطريقة الاستعمال فهي تقدم قدرة تحكم فضلى.
من جهة أخرى، فإن عرض السيارة الأكبر ونظام التعليق الخلفي الجديد يساهمان في تحسين حيز الكتفين والردفين لركاب المقعد الخلفي، كما أن شكل الصندوق المفيد أصبح يتسع لحقيبتي غولف.
كما إن التصميم والأداء هما من السمات الأساسية التي جعلت «موستانج» تجذب ملايين المعجبين طيلة خمسة عقود. ويمكن تحسين الأداء عبر زيادة قوة المحرك أو تخفيف كمية العمل التي عليه أن يبذلها. يسمح الشكل الأكثر انسيابية للسيارة باختراق الهواء بجهد أقل.
وعندما يلوح أمام السائقين منعطف ما، تحقق سيارة «موستانج» الجديدة كلياً معايير جديدة للشركة من حيث قدرة التحكم، وتقدم الديناميكية وجودة القيادة.
وتتميز المركبة، بنظامي تعليق أمامي وخلفي جديدين كلياً. في الناحية الأمامية، يساعد الهيكل السفلي المحيطي الجديد على تعزيز صلابة البنية بالإضافة إلى تخفيض الوزن، ما يؤمن ركيزة فضلى لتحكم بالعجلات يمكن التنبؤ به، ما يفيد قدرة التحكم والتوجيه وراحة القيادة.
كما يسمح نظام التعليق الجديد بمفاصل ربط دائرية مزدوجة وبقوائم ماكفرسون الانضغاطية باستخدام مكابح أكبر وأكثر قوة. تتميز موستانج 2015 بمجموعة الفرامل الأفضل قدرةً على الإطلاق بين طرازات موستانج.
في الناحية الخلفية، فإن نظام التعليق المستقل بوصلة متكاملة الجديد كلياً. وتم تعديل وضبط التصميم الهندسي والنوابض والمخمدات والجلبات بشكل مخصص من أجل هذه السيارة الفائقة الأداء.
من جهة أخرى تساعد المفاصل الخلفية الجديدة المصنوعة من الألومنيوم على تخفيض الكتلة غير المخمدة بالنوابض من أجل تحسين راحة القيادة وقدرة التحكم.
وتتميز «موستانج» بعدد كبير من التقنيات المبتكرة التي تقدم للسائقين معلومات وافرة وقدرة تحكم معززة واتصالات سهلة أينما أرادوا. بدءاً بنظام الوصول الذكي مع تشغيل بكبسة زر ووصولاً إلى نظام SYNC وميزة المفتاح المبرمج MyKey في كل سيارة موستانج، بالإضافة إلى التجهيزات القياسية على غرار تطبيق Track Apps، ونظام MyColor لخلفية لوحة عدادات ومؤشرات القيادة، ونظام Shaker Pro الصوتي الجديد، سيتمكن السائقون من تخصيص سيارتهم كما يحلو لهم.