دعا وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، إلى اعتماد طرائق تعليمية مناسبة ترتقي بالتحصيل الدراسي، وترفع مستوى مهارات الخريجين، والتحول من إطار تكنولوجي تعليمي مبسط إلى إطار إنساني يعزز فرص التواصل والتعاون. وتطرق النعيمي لدى مشاركته في حلقة نقاشية حملت عنوان «تكنولوجيا المعلومات ومستقبل التعليم»، على هامش انعقاد المؤتمر العالمي حول تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالتعليم في تشنغداو الصينية بالتعاون مع منظمة اليونسكو، إلى العديد من الموضوعات المرتبطة بمستقبل التعليم في ظل التطورات الحديثة والتوسع في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجالات الحياة المهمة كافة وخصوصاً التعليم. وسلط الضوء على الأزمات الاقتصادية وتأثيرها على التعليم، وانعكاسها على التحولات التكنولوجية، وبروز أهمية دعم المنهج بالتقنية لتسهيل إتقان الخبرات، وتعزيز دور المدرسة في عالم التقنية وتمكينها رقمياً، بما ينعكس على التدريب والقيم في المجتمع المدرسي، وواقع المؤسسات التعليمية في ظل المواطنة العالمية. ولفت الوزير إلى واقع التعليم الإلكتروني في البحرين، والإنجازات الكبيرة المحققة من خلال مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل، والخطوات المستقبلية المزمع أن تشهدها هذه المنظومة التعليمية بناءً على التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والمتعلقة بإطلاق مشروع التمكين الرقمي في التعليم.