يضع صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حجر الأساس لمشروع مركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي للقلب الجديد في العوالي 10 يونيو المقبل.
ويضم المركز الجديد 148 سريراً مقارنة بـ68 سريراً في المركز الحالي، ومع بدأ تشغيل المركز ومركز الأورام بمستشفى الملك حمد، ترتفع نسبة عدد الأسرة لعدد المرضى من 22 إلى 24 سريراً لكل 10 آلاف نسمة.
وتبلغ كلفة المشروع 40 مليوناً و300 ألف دينار، بينما خصص مبلغ 16 مليون دينار لتوفير أحدث المعدات الطبية والمبالغ الاحتياطية والأثاث، بينما يستغرق بناء المركز 32 شهراً.
وتقدم رئيس المجلس الأعلى للصحة رئيس اللجنة الطبية العليا بقوة دفاع البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة في تصريح بهذه المناسبة، بالشكر الجزيل لسمو رئيس الوزراء على رعايته الكريمة، ما يعكس مدى اهتمامه ودعمه اللامحدود للقطاع الصحي، وحرصه على الارتقاء بمجمل الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم، من خلال توفير أحدث المراكز العلاجية المجهزة وفقاً للمقاييس والمعايير الصحية العالمية.
واعتبر المركز التخصصي للقلب، نقلة وإضافة نوعية لتشخيص وعلاج أمراض القلب في البحرين، حيث باتت الحاجة ماسة لتوسعة المركز الحالي لأنه يستقبل الكثير من الحالات من داخل البحرين وخارجها، إضافة لخدمات طبية وعلاجية وإدارية مميزة يقدمها المركز على مستوى دول الخليج العربي.
وأكد رئيس المجلس الأعلى للصحة، أن المشروع الرائد يأتي ضمن توجيهات القيادة الرشيدة لتحسين جودة الخدمات الصحية، وضمان تقديم أعلى مستويات الرعاية والعلاج للمواطن والمقيم.
ونقل شكر جميع العاملين بقطاع الخدمات الصحية إلى القيادة الرشيدة وبمقدمتها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى، على اهتمامهم ومتابعتهم الحثيثة للمشروعات الصحية، بما يسهم في تجسيد أهداف التنمية البشرية المستدامة.
ويشتمل المركز الجديد على العيادات الخارجية وقسم الأشعة والتصوير والصيدلية والعلاج الطبيعي، وقسم التعقيم والطوارئ والإدارة، إضافة إلى المواقف والخدمات الأخرى في الطابق الأرضي.
ويحتوي الطابق الثاني على غرف للعمليات والعناية القصوى والمختبر، وأجنحة مختلفة للرجال والنساء والأطفال، والقسم الخاص في الطوابق الرابع والخامس والسادس والسابع، مع إمكانية التوسعة المستقبلية في مختلف الأقسام.