أكد مجلس الشورى أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية منظومة خليجية مشتركة تمثل قوة تساهم في حفظ التوازن الإقليمي بمنطقة الشرق الأوسط، خاصة في ظل التطورات والمستجدات المتلاحقة التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية، والتي تستوجب تكثيف الجهود لمواجهة متطلبات المرحلة المقبلة برؤى مشتركة.
ورفع المجلس في بيان له أمس بمناسبة الذكرى الـ 34 لقيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التهاني إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى إخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وإلى شعـوب دول المجلس بالمناسبة.
وأعرب في سطور البيان عن تقديره وإشادته للمكانة التي وصل إليها مجلس التعاون لدول الخليج العربية بفضل الاهتمام والرعاية من لدن قادة دول المجلس.
وشدد على أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجد ليبقى كياناً حافظاً للأمن والاستقرار بالمنطقة منذ أكثر من ثلاثة عقود ترسخت خلالها القواعد الأساسية لنجاحات مستمرة.
واستطرد أنه وفي الوقت الذي يؤكد فيه دعمه لكافة الإجراءات والتوجهات التي تضمن تفعيل التعاون الخليجي بهدف الوصول للتكامل ليشاطر الشعوب الخليجية طموحها اليوم أكثر من أي وقت مضى بالوحدة الخليجية الكاملة اقتصادياً وأمنياً وغير ذلك من أشكال الاندماج، وبما يترجم الهدف الذي تأسس من أجله مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
كما أعرب عن تمانيه بأن يحفظ الله دول المجلس وشعوبها، وأن يوفق أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى كل ما من شأنه الدفع بالمسيرة الخيرة لتحقيق المزيد من الخير والنماء والازدهار والعزة لدول وشعوب المجلس قاطبة.