يدشن المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي اليوم فعاليات مؤتمر الأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة، بالتعاون مع سفارات ألمانيا وإيطاليا وفرنسا لدى البحرين والمجلس الثقافي البريطاني، تحت رعاية المجلس الأعلى للبيئة.
وتتناول ورش عمل وندوات المؤتمر، المفتوحة للجمهور، قضايا التنمية المستدامة في ظل التغير المناخي حول العالم.
ويناقش الخبراء من البحرين وأوروبا الإجراءات والتدابير التي من المطلوب اتخاذها من أجل تغيير الوضع المناخي الراهن.
كما تتطرق ندوات المؤتمر إلى مواضيع التكنولوجيا الحديثة وبحوث الطاقة المتجددة التي يمكنها أن تساهم في عملية التنمية المستدامة.
كذلك يطرح المؤتمر مقترحات حول عملية بناء القدرات، وتبادل الخبرات وتناقل المعرفة التكنولوجية بين مملكة البحرين والاتحاد الأوروبي.
ويشهد يوم الافتتاح، ضمن جدول أعمال المؤتمر، تدشين ترجمة عربية لواحدة من أهم الدراسات التي أعدتها منظمة اليونيسكو تحت عنوان «دراسات حالات عن تغير المناخ والتراث العالمي»، وقد تمت ترجمة الدراسة بجهود من هيئة البحرين للثقافة والآثار، بالتعاون مع المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي.
وينطلق الحدث في سياق الجهود العالمية الجارية للتصدي للتغير المناخي، وتستضيف وتترأس فرنسا الدورة 21 لمؤتمر الأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة بالتغير المناخي والمعروف باسم «باريس 2015». وتأتي أهمية المؤتمر من كونه يهدف للتوصل لاتفاقية عالمية جديدة خاصة بالمناخ، والتي ستكون قابلة للتطبيق في جميع دول العالم.