قال محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، إن تفجير مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي، يأتي بهدف ضرب النسيج الوطني الواحد في المملكة والنيل من مقدراتها ومكتسباتها، والإضرار بثقافة التسامح والتعايش السلمي الذي تتمتع به المملكة العربية السعودية. ورفع الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة تعازيه ومواساته إلى ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الحكومة والشعب السعوديين، معرباً عن استنكاره الشديد للتفجير الإرهابي الذي استهدف مصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي وأدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف المصلين، داعياً من الله عز وجل أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل. وأكد أن هذا العمل الإرهابي يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والدينية والأخلاقية، واصفاً إياه بالجبان وأنه لا يمت للإسلام والدين بأية صلة لاستهدافه مصلين أبرياء دون أدني مراعاة لحرمة بيوت الله. وأعرب عن ثقته الكبيرة بالإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية في سبيل حفظ أمنها واستقرارها وحفظ أرواح أبناء شعبها وعدم تهاونها مع أي جهة تقف وراء هذا العمل الإرهابي الذي لا يخدم إلا أعداء الإسلام.
ودعا المحافظ المولى الحفيظ أن يحفظ المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً من كل شر ومكروه وأن يبعد عنها المؤامرات والفتن التي تهدف إلى الإخلال بأمن البلاد والعباد.