شارك عشرات الآلاف أمس في تشييع ضحايا الهجوم الذي استهدف مسجد علي بن أبي طالب في القديح بالقطيف شرق السعودية، وأسفر عن استشهاد 21 شخصاً وإصابة 101 آخرين، وتبناه «داعش» الإرهابي، فيما أكد وكيل وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية د.توفيق السديري أن السعودية بدأت «تشديد الرقابة على الخطباء والدعاة المتعاطفين مع الجماعات المتطرفة». وشدد السديري، في تصريح صحافي أمس على «تجريم كل من يرفع شعار الطائفية أو التجييش لها». محلياً، أدان مجلس الوزراء تفجير القديح الإرهابي، مؤكداً تأييده لكل ما وجه إليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بشأن محاسبة ومحاكمة أصحاب الفكر الضال والإرهابيين.