بحثت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، مع إدارة متحف «فابرجيه» في سانت بطرسبرغ الروسية، إمكانية استضافة معرض اللؤلؤ، واستقبال متحف البحرين الوطني لعروض من متحف «فابرجيه»، بينما شاركت في الاحتفالات الذكرى 312 لتأسيس مدينة سانت بطرسبرغ في ساحة القصر الكبرى، حيث قدم آلاف الفنانين وكبار نجوم الأوبرا والباليه والموسيقيين، عملاً ضخماً بعنوان «كلاسيكيات الفن» من إنتاج شركة «دانس أوبن فاستيفال».
وأعربت الشيخة مي بنت محمد عن سعادتها أن تتواجد البحرين في هذا الاحتفال، الذي من خلال الاستعراض الفني والثقافي استذكر 312 عاماً من تاريخ المدينة. وقالت إن «الأعمال الفنية والإبداع الثقافي هو ما يجمع الشعوب، لأنه لغة توحد وتكتب بأحلى العبارات تاريخ أوطاننا ومجتمعاتنا، فما حضورنا في سانت بطرسبرغ إلا توطيد لعلاقات ثنائية تسهر عليها اتفاقية التعاون المشتركة بين البلدين».
وأكدت حرص البحرين على تعاون أرسى مبادئه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، خلال زيارته التاريخية العام الماضي إلى روسيا.
وزارت الشيخة مي متحف «فابرجيه»، وهو يجمع عدداً من المجوهرات التاريخية الفريدة صممها كارل فابرجيه منذ أكثر من قرن، وجمع منها أكثر من 4000 قطعة فريدة صممها خصيصاً للعائلة المالكة ولعدد من ملوك أوروبا.
يقع المتحف في قصر شوفالوف التاريخي، ويعد من أجمل قصور سانت بطرسبرغ وثاني أكبرها، وتباحثت مع إدارة المتحف حول إمكانية استضافة معرض اللؤلؤ الذي سبق للعاصمة موسكو استضافته عام 2013، واستقبال متحف البحرين الوطني لعروض من متحف فابرجيه.
وشارك في احتفالات الذكرى 312 لتأسيس مدينة سانت بطرسبرغ، عدد كبير من الفنانين الشباب في شوارع المدينة، إذ اكتظت شوارعها بالسياح الآتين خصيصاً لمشاهدة الاحتفالات.
وفتحت جميع مسارح المدينة أبوابها لاستقبال الجمهور واكتشاف «كواليس المسارح»، مع إمكانية حضور البروفات المفتوحة للجميع.
وتستمر احتفالات المدينة أسبوعاً كاملاً، تنظم خلالها المعارض والعروض الفنية والحفلات الموسيقية والألعاب النارية التقليدية.