قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية آدم كولاخ، إن الاتحاد الأوروبي يسعى إلى تعاون أكبر مع البحرين من أجل بناء القدرات ونقل المعارف والتكنولوجيا، بينما أعرب نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة، عن أمله أن تفتتح أبواب التعاون المستقبلية في المجال هذا الأسبوع.
وأكد بن دينة لدى انطلاق فعاليات مؤتمر الأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة تحت رعاية المجلس الأعلى للبيئة، أن العام الحالي يكتسب أهمية خاصة في مجالات التنمية المستدامة والتغير المناخي.
وأوضح أن العالم يتوجه بشكل مختلف في مرحلة ما بعد عام 2015، من خلال تطبيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وعبر اتفاقية المناخ الجديدة المزمع صدورها عن مؤتمر التغير المناخي في باريس COP21.
وقال إن الأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة يركز على تعزيز العلاقة القوية بين البحرين والاتحاد الأوروبي، معرباً عن أمله أن يفتح هذا الأسبوع أبواب التعاون المستقبلية في مجالات بناء القدرات ونقل التكنولوجيا، لتستطيع البحرين التكيف بشكل أفضل في ظل التغيرات الجارية في العالم.
وأضاف بن دينة أن الإنجازات الكبيرة تتطلب تعاوناً ما بين جميع الأطراف من مختلف الثقافات.
من جانبه أعرب مدير المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي د.منير بوشناقي، عن سعادته لاستضافة المركز الإقليمي للأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة، متوجهاً بالشكر لجهود يبذلها المجلس الأعلى للبيئة في سبيل حماية وتعزيز المشهد البيئي في المملكة.
وأكد بوشناقي أن تغير المناخ يحظى باهتمام المنظمات الدولية وبمقدمتها منظمة اليونيسكو، التي عملت على إعداد دراسات حول تأثير تغير المناخ على التراث العالمي.
وأوضح أن المنظمة رفعت إلى الأمم المتحدة مجموعة توصيات لتأخذ بعين الاعتبار لتطبيقها حول العالم في ظل تعرض مجموعة من مواقع التراث العالمي الثقافي والطبيعي للخطر بسبب الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ، كالأعاصير وأمواج التسونامي.بدوره أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية آدم كولاخ، أن الاتحاد الأوروبي يشارك في الجهود العالمية للحد من مخاطر تغير المناخ، معرباً عن سعادته بالمشاركة في الأسبوع البحريني الأوروبي للبيئة.
وأشاد بجهود البحرين وتعاونها مع سفارات دول الاتحاد الأوروبي، في سبيل إنجاح المؤتمر للمرة الثانية على التوالي، لافتاً إلى أن البحرين تلعب دوراً ريادياً في الترويج لسبل الطاقة المتجددة، والحد من مشاكل تغير المناخ.
وقال إن الاتحاد الأوروبي بصدد التعاون بشكل أكبر مع البحرين، من أجل بناء القدرات ونقل المعارف والتكنولوجيا.
من جهته أثنى السفير الفرنسي لدى البحرين بيرنارد رينو، على جهود البحرين في سبيل التحضير للمؤتمر، وخاصة جهود رئيس مجلس إدارة المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، ونائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينة.