دبي - (العربية نت): تواصل الجمعيات الحقوقية الدولية مطالبة النظام الإيراني بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي المعتقلة داخل سجن إيفين سيئ السمعة بعد أنباء عن تدهور حالتها الصحية.وتقول مصادر حقوقية إن تدهور حالة الناشطة المعروفة، والتي اعتقلت مطلع الشهر الحالي، تعود لمنع حراس السجن محمدي من تناول أدويتها.وتزعم السلطات الإيرانية أنه تم اعتقال محمدي تطبيقاً لحكم صدر بحقها في عام 2011 بصفتها نائبة لـ»مؤسسة عبادي للدفاع عن حقوق الإنسان» المحظورة في إيران والتي ترأسها شيرين عبادي المحامية الإيرانية الحائزة على جائزة نوبل للسلام في عام 2003.إلا أن زوج محمدي نفى، في تصريحات صحافية، أن يكون هذا الاعتقال متصلاً بالحكم المذكور، مذكراً بأن زوجته قد خرجت من السجن في عام 2011 بعد تدهور حالتها الصحية ودفع كفالة قيمتها 200 ألف دولار أمريكي.وبحسب حقوقيين، فإن اعتقال محمدي الأخير هو عقاب على نشاطاتها المستمرة للمطالبة باحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات المضطهدة داخل إيران.وتعتبر محمدي من أشهر الناشطات الحقوقيات الإيرانيات، وقد تعرضت لسلسلة من الاعتقالات، أشهرها كان في عام 2011 حينما قضت عليها محكمة تابعة للحرس الثوري بالسجن لمدة 12 عاماً بسبب اتهامات تتعلق بالتحريض على الدولة وزعزعة الأمن القومي. وخفف هذا الحكم فيما بعد إلى 6 أعوام.وفي عام 2007 تعرضت محمدي للاعتقال وتم زجها في زنزانة ضيقة في سجن إيفين حيث أصيبت بالصرع وضمور العضلات، لكن هذا الأمر لم يمنع السلطات الإيرانية من إعادتها في ذات الزنزانة.
970x90
970x90