قالت وزارة الصحة إن نتائج التحري الوبائي أكدت سلامة جميع المخالطين لمواطن كوري جنوبي زار البحرين ومنطقة الخليج مؤخراً قبل أن تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس "الكورونا" بعد وصوله إلى بلاده، موضحة أن فترة حضانة الفيروس هي 14 يوماً حداً أعلى، بينما تم إجراء الفحوص للمخالطين له بعد 24 يوماً ما يؤكد خلوهم من المرض.
وأضافت "الصحة"، في بيان أمس، أنه "متابعة لحالة مريض الكورونا الكوري الذي أصيب بالفيروس بعد عودته لكوريا من منطقة الخليج، تواصلت وزارة الصحة مع ضابط اتصال اللوائح الصحية الدولية في كوريا الجنوبية لمعرفة المزيد من التفاصيل عن إقامته وعمله والمخالطين له في البحرين، قبل أن يباشر المعنيون في الوزارة التقصي الوبائي للتحري عن المخالطين".
وتابعت أن "النتائج أشارت إلى أن جميع المخالطين له في البحرين لم تظهر عليهم أعراض المرض على الرغم من مرور 24 يوماً من مغادرة المريض للمملكة علماً بأن أقصى فترة لظهور الأعراض بعد التعرض للفيروس تصل إلى أربعة عشر يوماً، مما يؤكد عدم انتقال العدوى من هذا المريض لأي من المخالطين في البحرين". وأوضحت "الصحة" أن "المريض كان يعمل في عدد من دول الخليج بينها البحرين، إذ تابع قسم مكافحة الأمراض حالة جميع العمال المخالطين له أثناء تواجده في المملكة حيث تبين عدم ظهور أية أعراض للمرض لديهم".
وأكدت أنه "تم التواصل أيضاً مع المسؤولين الصحيين في دول الخليج المعنية لتبادل المعلومات التي تم الحصول عليها عن المريض، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية، وكذلك مع السفارة الكورية في البحرين للاطلاع على آخر المستجدات". وخلصت وزارة الصحة إلى أن "عملية التقصي عن مرض الكورونا في البحرين مستمرة منذ بدء المرض، إذ تم فحص ما يزيد عن 1000 عينة في مختبر الصحة العامة المرجعي ولم تسجل أي إصابة".