قالت وزارة التربية والتعليم إنها ألزمت مدرسة AMA الدولية الخاصة بتعيين مدير جديد ذي خبرة ومستوفٍ للشروط توافق عليه الوزارة، مشيرة إلى أن القرار يأتي ضمن سلسلة معالجات اتخذتها الوزارة إثر "الاعتداء" الذي حدث بالمدرسة، وأصيب جراءه عدد من الطلبة.
وأضافت "التربية"، في بيان أعقب اجتماع وكيل وزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم والمناهج د.عبدالله المطوع مع المسؤولين عن المدرسة، أن "الوزارة وجهت إنذاراً رسمياً للمدرسة، نتيجةً لتأخرها عن إعلام الوزارة بالحادثة لحظة وقوعها كما تستدعي الإجراءات، وإخفاقها في معالجة واحتواء هذه الحادثة وضمان أمن وسلامة الطلبة داخل المدرسة".
وتابعت أن من بين الإجراءات إلزام المدرسة "غلق البوابات الرئيسة وعدم السماح بدخول أشخاص من الخارج إلا بعد التثبت من هوياتهم، وتوفير مشرف داخل الحافلات المدرسية لضمان أمن وسلامة الطلبة أثناء انتقالهم من وإلى المدرسة، وفصل المبنى المدرسي عن مواقف السيارات والحافلات المدرسية، إلى جانب اتباع آلية واضحة لدخول أولياء الأمور إلى المدرسة".
وتضمنت الإجراءات الملزمة للمدرسة "تخصيص أرصفة أمنية للمشاة ومناطق محددة لصعود ونزول الطلبة من المركبات ومرتفعات تحد من سرعة تلك المركبات بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتوفير رجل أمن يراقب شاشات عرض الكاميرات الأمنية على مدار الساعة، وفتح أبواب إضافية للطوارئ في المبنى المدرسي وبوابات خاصة بالحافلات المدرسية في المواقف، وعقد جلسات إرشادية للطلبة لتوعيتهم والمساعدة على حل أي مشكلة بالطرق التربوية".
واعتمدت "التربية"، بحسب البيان، توصيات المدرسة وجملة القرارات بشأن الإجراءات التربوية والعقابية المتخذة في ضوء الحادثة، وبينها "فصل المعتدين من المدرسة وفقاً لما تنص عليه لائحة الانضباط الطلابي والأنظمة، في إطار ردع مثل هذه الاعتداءات الخطيرة التي تمس سلامة الطلبة".
وقالت الوزارة إنها "تتابع حالياً الشق الجنائي المتمثل في اقتحام عدد من المعتدين المدرسة عنوةً والاعتداء على طلبتها، حيث تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة لتباشر التحقيق في ملابسات هذا الاعتداء".
وتدارس الاجتماع الوضع الناشئ عن الاعتداء وكيفية معالجته بالطرق التربوية والإدارية والقانونية في ذات الوقت، بما يحفظ أمن وسلامة الطلبة، ويضمن السير الطبيعي للدراسة.