قال نائب رئيسة الاحتياطي الفيدرالي ستانلي فيشر، إنه من غير الجيد إبداء الكثير من الأهمية لقرار رفع معدل الفائدة من جانب البنك المركزي نظراً لأن إعادة السياسة النقدية إلى طبيعتها سوف تستغرق عدة سنوات.
وأضاف فيشر أنه في الوقت الذي تتوقع فيه الأسواق بشكل كبير أن يكون أول رفع لمعدل الفائدة في سبتمبر المقبل، فإنه يجب الانتباه إلى أن هذا القرار تحدده البيانات وليس التوقيت. وأضاف قائلاً: إن «الاقتصاد الأمريكي ينمو ببطء شديد، ويجب أن ننتظر، فإذا تسارع نمو الاقتصاد، فسوف يتم اتخاذ القرار بشكل أسرع»، موضحاً أن أعضاء البنك المركزي يتوقعون أن يتراوح معدل الفائدة بين 3.25% و4% بحلول عامي 2017 و2018.