كشف النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي العرادي عن الدور الذي تلعبه بعض القوى الإقليمية في تهديد أمن واستقرار المنطقة بشكل عام والبحرين تحديداً.
وأشار خلال لقائه الممثل الخاص لحقوق الإنسان بالاتحاد الأوروبي ستافروس لامبرينيدس إلى مسيرة العمل الديمقراطي بالمملكة، ومستوى التقدم الذي أحرزته بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والحقوقية وغيرها.
وتناول اللقاء تسليط الضوء على الوضع الأمني والسياسي القائم بالبحرين، وتبيان وتوضيح التطورات السياسية والاقتصادية بالمملكة منذ بدء الإصلاح السياسي في عام 2000، إضافة إلى الجهود التي بذلت من مختلف الأطراف الحكومية والأهلية والشعبية لخلق حوار وطني شامل للخروج من الأزمة، وصولاً إلى الانتخابات النيابية والبلدية الأخيرة ومستوى النجاح الذي حققته بمشاركة واسعة من المواطنين.
وأكد العرادي عمق العلاقات بين البحرين ودول الاتحاد الأوروبي، وحجم الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين والتي تظهر جلياً من خلال التوافق المشترك حيال العديد من القضايا السياسية والاقتصادية الإقليمية والعالمية الراهنة.
وأشار إلى الحرص على دعم الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البحرين ودول الاتحاد الأوروبي بمختلف الأصعدة، مؤكداً أن العلاقات تاريخية وذات أهمية سياسية واستراتيجية واقتصادية وتجارية وبرلمانية.
ومن جانبه، أكد ممثل حقوق الإنسان في الاتحاد الأوروبي أن عقد مثل تلك اللقاءات مع المجلس الذي يمثل الجهة التشريعية في البلاد من شأنه أن يعمل على تسهيل سن القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق الإنسان، والتي تعمل على حفظ وضمان حقوق الفرد في جميع أنحاء العالم .