كشف رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد عن تبني استراتيجية جديدة للغرفة للمرحلة المقبلة قائمة على تنويع وتطوير الخدمات التي تقدمها للقطاع الخاص بهدف توسيع قاعدة العضوية وتكثيف الدور الريادي الذي تقوم به الغرفة لخدمة القطاع الخاص، وأضاف بمناسبة رعايته للحفل السنوي الذي تقيمه الغرفة مساء أمس الخميس لتكريم عدد من موظفيها بأن الغرفة تحمل دوراً رائداً في دفع عجلة التنمية الاقتصادية، وتجتهد في البحث عن كافة العناصر الكفيلة بتحقيق ذلك وترجمته على أرض الواقع، داعياً الجهاز التنفيذي والإداري للغرفة بمضاعفة الجهد لتكون الغرفة قادرة على تلبية تطلعات الأعضاء والقطاع التجاري، كما وجه إلى تكثيف التواصل البناء والإيجابي مع مختلف الفعاليات التجارية وخاصة فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وقال بأننا في مرحلة تستوجب التركيز على تطوير هذا التواصل وخلق شراكة فاعلة، لتحقيق المزيد من العطاء والإنتاج والنجاح، بما يخدم مصلحة الغرفة وأعضائها، ويمكن القطاع الخاص من القيام بدوره المأمول في التنمية المستدامة الشاملة.
ولفت بأن الجهاز الوظيفي للغرفة يعول عليه الكثير لتحقيق النقلة المرجوة في الخدمات المقدمة للقطاع التجاري، وانطلاقاً من ذلك ومن إيمان مجلس إدارة الغرفة بأهمية تنمية الموارد البشرية كسبيل لتحقيق التطور المنشود في دور الغرفة ولإدراكه بأن ذلك لن يتأتى إلا من خلال تهيئة الكوادر الوظيفية وتنميتها بالطريقة السليمة، فإن مجلس الإدارة قد بارك مشروع إعادة الهيكلة للجهاز التنفيذي والوظيفي وسلم الرواتب، الذي تقدم به الرئيس التنفيذي المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود، حيث استهدف بشكل مجمل الارتقاء بالكادر الوظيفي وتطعيمه بالكفاءات الوطنية المتخصصة، كما أن مجلس الإدارة يدعم كافة جهوده ومبادراته الرامية لتكريس بيئة عمل صحية سليمة تركز على زيادة الإنتاجية والنهوض بالخدمات المقدمة لأعضاء الغرفة.
ومن جانبه أثنى الرئيس التنفيذي للغرفة نبيل المحمود على اهتمام ودعم مجلس الإدارة برئاسة خالد المؤيد للجهاز التنفيذي وبتنمية الكوادر البشرية العاملة وتحفيزها، وقال بأن هناك العديد من التوجهات التي تستهدف تحقيق هذا الهدف والتي بوشر في تنفيذها، ومنها الهيكل التنظيمي الجديد، وقال إن هذا الهيكل الوظيفي هو مشروع نوعي سوف يشكل بإذن الله نقلة نوعية في أداء هذه المؤسسة العريقة بما يسهم في نهاية المطاف في تطوير نوعية الخدمات المقدمة من الغرفة إلى الأعضاء، وسيقوي من التواصل بين الغرفة وأعضائها حتى تكون أكثر قرباً من الأعضاء وقادرة على التفاعل معهم بكل يسر وسهولة، كما أن هذا الهيكل يركز على زيادة الإنتاجية ويعد حافزاً للموظفين جميعاً لبذل مزيدٍ من الجهد والعطاء.