أودت موجة الحر التي تضرب الهند منذ أيام بحياة أكثر من 1100 شخص كما أعلنت السلطات الأربعاء فيما حذرت مصلحة الأرصاد الجوية من أن ارتفاع درجات الحرارة سيستمر. والأكثر تضرراً هي ولايات جنوب الهند حيث توفي العديد من عمال البناء والمسنين أو المشردين. وأدى ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الإسفلت على الطرقات في نيودلهي، حيث يتوقع أن يستمر الطقس الحار حتى الأسبوع المقبل ما يزيد من معاناة آلاف الأشخاص المقيمين في شوارع العاصمة وليس لديهم أي مأوى يقيهم أشعة الشمس.
وقال براهما براكش ياداف مدير مصلحة الأرصاد الجوية الهندية إن درجات الحرارة في العاصمة ستبقى بحدود 45 درجة مئوية.
وأضاف أن «الدرجات التي وصلت إلى الحد الأقصى لن تتراجع لكن يرتقب تحسن الطقس بشكل كبير اعتباراً من 2 يونيو مع مؤشرات إلى تساقط أمطار».
ووضعت المستشفيات في الولايات الأكثر تضرراً في حالة تأهب لمعالجة المصابين بضربات شمس، فيما نصحت السلطات المواطنين بالبقاء داخل منازلهم وتناول الكثير من السوائل. ويقضي مئات الأشخاص، معظمهم من الطبقات الفقيرة في المجتمع الهندي، في أوج الصيف سنوياً في مختلف أنحاء البلاد، فيما يعاني عشرات آلاف من انقطاع في التيار الكهربائي.
ودعت السلطات في ولاية اندرا برادش الأكثر تضرراً في جنوب الهند، حيث توفي أكثر من 900 شخص منذ 18 مايو، إلى توزيع المياه بشكل طارئ في مراكز محددة.
وقال براهما براكش ياداف مدير مصلحة الأرصاد الجوية الهندية إن درجات الحرارة في العاصمة ستبقى بحدود 45 درجة مئوية.
وأضاف أن «الدرجات التي وصلت إلى الحد الأقصى لن تتراجع لكن يرتقب تحسن الطقس بشكل كبير اعتباراً من 2 يونيو مع مؤشرات إلى تساقط أمطار».
ووضعت المستشفيات في الولايات الأكثر تضرراً في حالة تأهب لمعالجة المصابين بضربات شمس، فيما نصحت السلطات المواطنين بالبقاء داخل منازلهم وتناول الكثير من السوائل. ويقضي مئات الأشخاص، معظمهم من الطبقات الفقيرة في المجتمع الهندي، في أوج الصيف سنوياً في مختلف أنحاء البلاد، فيما يعاني عشرات آلاف من انقطاع في التيار الكهربائي.
ودعت السلطات في ولاية اندرا برادش الأكثر تضرراً في جنوب الهند، حيث توفي أكثر من 900 شخص منذ 18 مايو، إلى توزيع المياه بشكل طارئ في مراكز محددة.