أكد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق بأن المحرق هي الأولى في كل الميادين، سواء في الثقافة أو العلم أو الأدب أو الرياضة، فعوامل النجاح مهيأة لأهالي هذه المدينة العريقة، والعاصمة الأولى التي يكفيها شرفاً التسمية التي أطلقها جلالة الملك عليها، وهي المدرسة الوطنية وأم المدن، وهو اللقب الذي جعل مدن وقرى المحافظة تحمله وساماً على صدرها، وتحقق من خلاله الصدارة في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي الذي استقبل المحافظ والأهالي من خلاله الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة نادي المحرق الرياضي والثقافي وعدد من مسئولي الفرق الرياضية بالإضافة إلى لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، حيث قدم لهم المحافظ والأهالي التهاني والتبريكات وإلى رئيس وأعضاء ومنتسبي وجماهير نادي المحرق العتيد بمناسبة تحقيقه لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم للمرة الثالثة والثلاثين في تاريخه.
وأشار المحافظ إلى أن هذه البطولة هي امتداد للبطولات التي حققتها الأجيال المتعاقبة على هذا النادي العريق، وأن الجيل القادم سيحمل على عاتقه إرثاً من البطولات التي سطرتها أجيال المحرق عبر الزمن، مقدماً التهنئة القلبية إلى جميع مدن وقرى المحافظة بمناسبة هذا الإنجاز إلى كافة أهالي المحافظة.
وأكد الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل خليفة على أن المحرق سيظل الرقم واحد والرقم الصعب في المجال الرياضي، والنادي يستمد هذه العزيمة من عراقة المحرق وأهلها الكرام، ومن المستحيل أن يقبل منتسبو النادي بغير مركز الصدارة، ومنصات التتويج أكبر دليل على ذلك.
وعبر المحافظ خلال اللقاء عن ارتياحه بنتائج الموسم الرياضي من بطولات وكؤوس، مشيراً إلى تحقيق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الحد الرياضي والثقافي للقب الأغلى عل قلوب المحرق وأهلها الكرام، والمتمثل بأغلى الكؤوس كأس حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، مؤكداً بأن الأهالي يفخرون بمثل هذه الإنجازات التي تحققها أندية محافظة المحرق.