تخلى أنتونيو كاسانو مهاجم بارما السابق عن نسبة كبيرة من أجوره المستحقة في مساهمة منه لمساعدة النادي على تجنب الإفلاس.
وتم وضع النادي تحت إشراف الرقابة المالية بعد فشل ثلاثة رؤساء في دفع مستحقات اللاعبين التي تعود إلى 2014.
ويمكن لنادي بارما أن يتفادى الشطب ويبدأ الموسم المقبل من الدرجة الثانية ولكن فقط إن تم تقليل حجم الديون الكبيرة عليه والتي تعتبر مستحقات اللاعبين جزءاً كبيراً منها.
في الأصل كان يبلغ حجم الدين 75 مليون يورو إلا أن عدداً كبيراً من اللاعبين والموظفين وافقوا على التنازل عن نسبة كبيرة من أجورهم غير المدفوعة.
ووقع كاسانو على أوراق التنازل عن أجره الذي كان مستحقاً في وقتٍ مناسب قبل موعد المزاد الخامس والأخير الذي يعقد لبيع النادي.
يذكر أن اللاعبين الذين لم يوقعوا بعد على التنازل عن أجورهم هم ماركو ماركيوني، أماوري، دياس فيليبي، فرانشيسكو موديستو وكريستيان زاكاردو وفي حال وافقوا على التنازل عن أجورهم من الممكن أن يتم بيع النادي في المزاد مقابل 25 مليون يورو فقط، 6 منها سعر النادي إضافةً إلى 19 مليون يورو هي إجمالي قيمة الديون الرياضية.