كتب – مازن الكوهجي:
كشف محترف فريق الأهلي السنغالي بابي سو عن وجهة نظرة الشخصية المتعلقة بتجربته الثانية في كرة السلة البحرينية والمتمثلة في منافسات دوري وكأس الاتحاد البحريني لكرة السلة 2014/2015.
قال: «أحببت تجربتي الثانية في كرة السلة البحرينية بكل معطياتها ومنذ لحظة وصولي إلى المملكة إلى غاية انتهاء صافرة لقاء الجولة السادسة من جولات النهائي مساء الثلاثاء الماضي، وأود أن أشكر جميع المسؤولين عن الفريق وزملائي النجوم والجماهير على عدم شعوري ولو للحظة بأنني لست في منزلي وأعتذر لهم عن عدم تمكني من المساهمة في استعادتهم للقب، ولكن يجب على الجميع أن يعلم بأن هذا لا يعني بتاتاً عدم ارتياحي من المستويات التي ظهر عليها الفريق بشكل عام وظهرت أنا عليها بشكل خاص، خاصة بعد أن تمكننا من ضرب توقعات أغلب متتبعي منافسات كرة السلة البحرينية التي استبعدت تأهلنا إلى النهائي بعرض الحائط، قبل أن أبخر أحلامهم الوردية المتمثلة في خسارتنا لجولات النهائي بأربع جولات دون مقابل».
وفيما لو أعرب المسؤولون عن رغبتهم في تجديد التعاقد معه وعن مدى إمكانية ارتدائه لشعار ثالث، بعد أن ارتدى شعار قطبي كرة السلة البحرينية الأهلي والمنامة قال: «حرصي على الالتفات بعض المسائل العائلية لطالما حال وسيحول دون موافقتي على التعاقد أو تجديد التعاقد مع أي فريق فور انتهائي من خوض منافسات أي موسم، ولكن أود أن أؤكد للجميع بأنني سأظل مرتدياً اللونين الأصفر والأسود حتى إشعار آخر «انطلاقة منافسات الموسم المقبل»، حينها سيكون لكل حادث حديث رغبة مني في رد جميل ثقة المدرب الوطني أحمد نجاة «مورينيو».
واستغرب المحترف السنغالي بابي سو عدم احترام نقاد برنامج «أون فاير» السلاوي لعبة كرة السلة بشكل عام أو جولات النهائي على أقل تقدير عندما قال: « كل شخص يتمنى الإنصاف ولكن مع نقاد «أون فاير» لم أسمع عن حصول أي شخص لا ينتمي للمنامة على ذرة من الإنصاف، وربما ذلك يعود إلى مخالفة البرنامج للعرف المتداول في مثل هذه البرامج والمتمثل في الحرص على أن يكون النقاد من أساطير اللعبة فقط لا غير، فقد تفننوا في إظهار إيجابيات المنامة وحرصهم الشديد على الكشف عن سلبيات الأهلي طوال جولات النهائي، وأتمنى أن تستوعب أسرة البرنامج بأن استمرار النقاد في فعل ذلك سيقتل اللعبة وسيجزم على جهلهم لأسرارها وخباياها، وإذا كان الهدف من كل ذلك هو كسب ود المنامة والعمل معهم فأود أن أخبرهم بوجود مليون أسلوب أفضل من هذا الأسلوب الكارثي والهزيل».