أكد آمر الكلية الملكية للشرطة أن دورة الفنون القتالية والدفاع عن النفس والتي استمرت لـ 4 أسابيع واختتمت أعمالها أمس بالتعاون مع المدرب الكوري ماستر لي، يأتي تماشياً مع سياسة التطوير والتحديث التي تنتهجها وزارة الداخلية لرفع كفاءة منتسبيها، وتنفيذاً للخطط الموضوعة التي تتضمن دورات شاملة لجميع الاحتياجات التدريبية لإدارات الوزارة بمختلف تخصصاتها وبما يحقق صقل مهارات منتسبيها العلمية والعملية لكي يتمكنوا من أداء مهامهم وواجباتهم باقتدار وعلى أكمل وجه.
وأعرب عن إشادته بالمدرب الكوري وما قدمه من احترافية ومهارات عالية في هذا المجال وبالمستوى الذي ظهر به المشاركون في الدورة، متمنياً لهم مزيداً من العطاء والتقدم في المسيرة العملية.
وتضمنت الدورة مختلف البرامج والتدريبات التي من شأنها صقل مهارات المشاركين وإكسابهم قدرات جديدة تؤهلهم لخوض تجارب واقع العمل، ومن أهمها الدفاع عن النفس والمهارات القتالية واللياقة البدنية، وشارك فيها عدد من منتسبي وزارة الداخلية.