أكدت جمعية الأصالة الإسلامية أن محاولة تفجير مسجد العنود بالدمام بالسعودية من أحد العناصر التكفيرية الحاقدة سواء كان تنظيم داعش الإرهابي أو غيره من تنظيمات أو دول تعادي السعودية فإن الإسلام منه بريء براءة تامة، وما مصير هذا الفكر الخرب إلا الزوال والهلاك.
وقالت إن الإرهابيين في كل عصر يستهدفون جناب الأمة وصمام أمانها ويتحالفون مع أعدائها باسم الإسلام والإسلام منهم براء، ولهذا يسعون للنيل من بلاد الحرمين بالغدر والخيانة والضرب من الخلف في الوقت الذي تواجه فيه أعداء الأمة في حروب عسكرية وسياسية مباركة، ولكن يأبى الله إلا أن يُفشل مخططاتهم ويفضح سعيهم، في بلاد الحرمين قوية بإيمانها ووحدة شعبها وحكمة قيادتها وفهمها الصحيح السليم لدين ربها.
وشددت الأصالة على وقوفها الكامل مع الشقيقة الكبرى في الحفاظ على أمنها ووحدتها، معبرة عن ثقتها بأن القيادة بأرض الحرمين قادرة على ضبط الأمن وحفظ الأرواح والأنفس، وعلماء المملكة الربانيين يقفون صفاً واحداً مع القيادة في محاربة الفكر التكفيري الشائن وتمكنوا بفضل من الله من اجتياز جميع التحديات والتهديدات.