البحرينيون يدينون: مؤامرة كبرى تحاك ضد بلاد الحرمين والخليج
خلصت تقارير متخصصة إلى أن تفجير مسجد العنود في الدمام ظهر أمس الأول وقبله بأسبوع تفجير «القديح» ارتد سلباً بشكل تجاوز توقعات الإرهابيين من المخططين والمنفذين والمستفيدين، إذ غص تويتر السعوديين بعبارات تفيد الاستنكار الكبير للتفجيرين، وتوحيدهما جميع السعوديين من حيث أريد لهم الفرقة والتناحر، فيما توالت بيانات الإدانة في البحرين إذ عد برلمانيون وسياسيون ومسؤولون ومواطنون أن التفجير «حادث خطير ومؤشر على مؤامرة كبرى تحاك ضد بلاد الحرمين والخليج والمنطقة بأسرها»، الأمر الذي أكده سفير خادم الحرمين الشريفين في البحرين د.عبد الله آل الشيخ عندما قال إن العمليات الإرهابية التي تضرب السعودية تستهدف بالدرجة الأولى دور السعودية الدولي والإقليمي. وهاجم مغردون سعوديون تنظيم «داعش» الإرهابي، محذرين من الفتنة الطائفية، بينما ركز آخرون على ضرورة اليقظة إزاء مخططات زعزعة الاستقرار في البلاد، في وقت صوّب مغردون سهامهم نحو «داعش» وإيران التي أكدوا أنها «المستفيد والمخطط»، لتجتمع كل هذه التغريدات تحت وسم «هاشتاغ» «تفجير العنود» الذي تصدر «تويتر» بنحو نصف مليون تغريدة.