أكد الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة أهمية تعزيز التعاون بين البحرين ومصر في المجالات التطوعية والخيرية ارتكازاً على ما يجمع بين البلدين والشعبين من روابط تاريخية وعلاقات أخوة وتعاون وثيقة في مختلف المجالات.
ونقل سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة، خلال لقائه رئيس الوزراء المصري الأسبق عصام شرف، والأمين العام لجامعة الدول العربية د.نبيل العربي، والامين العام السابق للجامعة عمرو موسي، تحيات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة رئيس الوزراء وتمنيات سموه لهم بمزيد من النجاح والتوفيق في جهودهم المتعلقة بالعمل التطوعي.
ونوه سموه خلال اللقاء على هامش مشاركة سموه في أعمال المؤتمر العاشر للعمل التطوعي وخدمة المجتمع الذي تنظمه الجمعية المصرية للعمل التطوعي، إلى اهتمام البحرين بدعم مختلف الجهود الرامية إلى تعزيز العمل التطوعي والخيري، لما يحمله ذلك من رسالة انسانية نبيلة تتماشي مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتعمق من الروابط بين الشعوب.
وشدد سموه على أهمية التعاون العربي في المجال التطوعي والخيري، وبخاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها بعض البلدان والشعوب العربية في الوقت الراهن، وهو ما يضاعف حجم المسؤولية للقيام بعمل عربي فاعل يرتقي باوضاع الشعوب العربية على كافة المستويات.
وأعرب سموه عن إشادته بالتجربة المصرية العريقة في مجال العمل التطوعي والإنساني، في ظل دور نشط لمؤسسات المجتمع المدني المصرية العاملة في هذا المجال.
من جانبهم، أعرب كل من عصام شرف، ود.نبيل العربي، وعمرو موسى عن تقديرهم للجهود التي يقوم بها سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة على صعيد العمل التطوعي في البحرين والعالم العربي وما يمثله سموه من نموذج للشباب العربي المتميز.
وهنؤوا سموه بمناسبة تكريمه عن جهوده في تنمية العمل العربي التطوعي وجائزة سموه السنوية لرواد العمل التطوعي ضمن أعمال «المؤتمر العاشر للعمل التطوعي وخدمة المجتمع».
وأشادوا إلى دور البحرين الرائد في مجال العمل الإنساني وبتجربتها المتميزة في هذا المجال.