أكد النائب أنس علي بوهندي أن محاولة تفجير مسجد الحسين بحي العنود بالسعودية من أحد عناصر ما يسمى بداعش عمل إجرامي من فئة ضالة يهدف لترويع الآمنين في مساكنهم ومساجدهم.
وقال بوهندي إن الخوارج في كل عصر ومكان يستهدفون بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين، ويتحالفون مع أعداء الإسلام وباسم الدين، والإسلام منهم براء، وهم دائماً يسعون للنيل من المكتسبات والإنجازات التي حققتها المملكة.
وأضاف أن هؤلاء الدواعش لا يرمون بسهامهم ضد أعداء الإسلام، وأن الله يفشل مخططاتهم ويفضح محاولاتهم، فبلاد الحرمين تنتهج منهجاً ربانياً مميزاً يوحد شعبها بشكل سليم من خلال الطريقة التي ينتهجها حكام المملكة منذ الأزل، وعلماء المملكة يقفون صفاً واحداً مع قيادتهم لمحاربة الفكر التكفيري الشائن والمقيت.
وأشار إلى حرمة الدماء المعصومة في الإسلام، مؤكداً أن تنظيم داعش الإرهابي أو غيره من التنظيمات التكفيرية أو من يقف من ورائهم من الدول التي تعادي السعودية ودول الخليج العربي والدول الإسلامية، هم المسؤولون عن التفجير الآثم.
وشدد على وقوف البحرين مع الشقيقة الكبرى وكافة التدابير الأمنية للحفاظ على أمنها ووحدتها.
وأعرب عن ثقته التامة بأن حكمة خادم الحرمين الشريفين كفيلة ببسط الأمن وحفظ الأرواح والأنفس.