إسطنبول - (رويترز): قال مصدر مطلع إن مجموعة «آي.إن.جي» و«بي.إن.بي باريبا» وبنك المؤسسة العربية المصرفية، الذي مقره البحرين قدموا عروضاً لشراء الأنشطة التركية لبنك إتش.إس.بي.سي.
وقال المصدر إن العروض غير ملزمة وهو ما ينبئ بأن العملية قد يستغرق إتمامها بعض الوقت، ولكن محادثات ثنائية في هذا الشأن بدأت. وقال المصدر أيضاً إن بنك المؤسسة العربية المصرفية يبدو الأكثر اهتماماً بهذه الصفقة.
وأضاف أن الوحدة التركية لمجموعة «أي.إن.جي» والشريك التركي لبنك «بي.إن.بي» لا يبدو أنهما حريصان بشدة على هذا الاستحواذ، لكن بنك المؤسسة العربية المصرفية هو أصغر الثلاثة ويبدو أنه مهتم للغاية.
وقالت 4 مصادر أخرى إن البنك الهولندي «آي.إن.جي» مهتم بشراء الوحدة التركية لبنك «إتش.إس.بي.سي»، التي تشمل العمليات المصرفية للشركات والعمليات الاستثمارية، وكذلك ذراع التجزئة المصرفية التي تمنى بخسائر.
وقال اثنان من المصادر إن المؤسسة العربية المصرفية تتطلع أيضاً إلى شراء الأنشطة التركية لبنك «إتش.إس.بي.سي»، لكنهما لا يعرفان هل تم تقديم عروض شراء أم لا. وقال المصدر الأول إن بنك قطر الوطني مهتم أيضاً لكنه لم يقدم عرضاً للشراء.
ورفض «إتش.إس.بي.سي» و«آي.إن.جي» و«بي.إن.بي باريبا» وبنـــك قطر الوطني التعقـــيب، ولم يتســــن الوصـــــــول إلى بنك المؤسسة العربية المصرفية لسؤاله التعقيب.
وكان الرئيس التنفيذي لبنك «إتش.إس.بي.سي» ستيوارت جاليفر، قال في فبراير إن وحدات البنك في البرازيل والمكسيك وتركيا والولايات المتحدة بحاجة إلى تحسين الأداء أو أن تباع.
وقالت المصادر إن البنك بدأ إقامة مزادات لبيع عملياته في تركيا والبرازيل ومن المتوقع أن يعيد هيكلة الأنشطة في المكسيك والولايات المتحدة.
وقالت مصادر إن عمليات بنك «إتش.إس.بي.سي» للإقراض في تركيا بلغت 8.6 مليار دولار في عام 2014، لكنه لا يكشف عن قيمته الدفترية وهي قيمة الموجودات كما هي مسجلة في بيان الميزانية، وقد تباع الوحدة التركية بما يقرب من قيمتها الدفترية الأمر الذي يعني أن البنك لن يحقق مكسباً أو خسارة من عملية البيع.
وخسر «إتش.إس.بي.سي» 64 مليون دولار في تركيا العام الماضي بفعل خسارة بلغت 155 مليون دولار لأنشطة التجزئة المصرفية، بعد أن أدت تغييرات تنظيمية إلى فرض قيود على أسعار فائدة بطاقات الائتمان والسحب على المكشوف.