أعانت جمعية الفلاح الخيرية توزيعها مساعدات تموينية بحرينية (دقيق وزيت) على الأسر الفقيرة والمتضررة في قطاع غزة بفلسطين أمس، بدعم من مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية في البحرين، مشيرة إلى أن ذلك يأتي «في إطار سعي الجمعية لتخفيف العبء الاقتصادي عن كاهل تلك الأسر التي تعيش ظروفاً وأوضاعاً صعبة».
وقال رئيس جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين د. رمضان طنبورة إن «هذه المساعدات التموينية البحرينية تأتي استمراراً لجهود وسياسة الجمعية في تنفيذ العديد من المشاريع والحملات وتوزيع المساعدات على الفقراء والمحتاجين في القطاع للتغلب على الظروف الصعبة التي تعيشها الأسر».
وأضاف أن «الجمعية حرصت للوصول إلى الأسر الأكثر احتياجاً في القطاع، حيث إن هناك عدداً كبيراً من الأسر تعيش حياة مأساوية وصعبة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، وتحتاج لمن يمد لها يد العون والمساعدة للتخفيف عليها وخاصة مع اشتداد الحصار المفروض على قطاع غزة».
وأوضح د.طنبورة أن «الخطة الاستراتيجية للجمعية تسعى للمساهمة في تخفيف معاناة الفقراء والمحتاجين ومواساتهم والتركيز على مفهوم العدالة الاجتماعية، مبيناً أن عملية توزيع الطرود الغذائية تتم بناءً على عدة معايير مهنية».
وتقدم بجزيل الشكر والامتنان للشعب البحريني ولحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وللحكومة البحرينية ولأهل الخير في البحرين الذين لم يبخلوا على إخوانهم في غزة، مؤكداً «دعم مملكة البحرين الدائم والمميز للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية على مدى الأيام».
وأعرب د. طنبورة عن شكره وتقديره لـ«مؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية على تبرعهم السخي ودعمهم المتواصل لأبناء الشعب الفلسطيني وخاصة قطاع غزة، وعلى ثقتهم بجمعية الفلاح لتكون وسيط خير بينهم وبين الفقراء في فلسطين».
من جهتهم عبر المستفيدون من المساعدات عن «بالغ شكرهم وامتنانهم لجمعية الفلاح الخيرية، ولمؤسسة يوسف وعائشة المؤيد للأعمال الخيرية في المملكة على ما قدموه لهم من مساعدات في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشونها في قطاع غزة بعد أن اشتد الحصار عليهم وضاقت بهم السبل».