أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن تطورات الأحداث الأخيرة بالمنطقة، تكشف حجم ما تتعرض له من مخطط ومؤامرة للنيل من أمنها واستقرارها، عبر أناس ألبسوا الإرهاب بلباس الدين وهو منه براء.
واستغرب سموه لدى لقائه سفير الكويت في البحرين الشيخ عزام الصباح وعدداً من كبار المسؤولين بالمملكة، من منطق يجعل المسلم يستبيح دم أخيه المسلم وهو بين يدي ربه متعبداً.
وقال سموه إن الأمة تواجه خطر التدخل في شؤونها واستهداف استقرارها، وتعمل مجتمعة بقيادة المملكة العربية السعودية على وقف مخططات الشر ضد منطقة الخليج العربي.
وأكد سموه أن المملكة العربية السعودية منصورة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مضيفاً «سيعود خاسئاً كل من يريد لها الفتنة أو أن ينال من أمنها».
وتطرق سموه خلال اللقاء إلى تحديات تواجه دول مجلس التعاون، وأهمية ابتكار صيغ جديدة من التعاون للتعامل معها، لافتاً إلى أن القواسم المشتركة الرابطة بين دول مجلس التعاون، قادرة على قيادة دوله نحو تعاون أشمل يعود بنتائجه الطيبة على دول المجلس وشعوبه.
وأشاد سموه بما يربط بين البحرين والكويت من علاقة خاصة في شكلها ومضمونها، بفضل إسناد تحظى به من قيادتي البلدين، مثنياً على دعم الكويت للبحرين وإسهاماتها في البرامج التنموية، ما يعكس طبيعة العلاقات الرابطة بين البلدين.