أكد آمر الأكاديمية الملكية للشرطة العقيد الركن الشيخ حمد بن محمد آل خليفة أهمية التعاون الدولي في كافة المجالات الأمنية، مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الدول المتقدمة والوقوف على الوسائل والأساليب الحديثة في مواجهة الجريمة الرقمية، بهدف رفع كفاءة العاملين في مجال الجريمة الرقمية، من خلال التدريب على أفضل السبل في مكافحتها وأهم الأدوات التي تخدم التحريات في هذا النوع من الجرائم.
وافتتح آمر الأكاديمية الملكية للشرطة الدورة التدريبية الثانية الخاصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول» في الفترة 31 مايو - 4 يونيو، بمشاركة عدد من منسوبي إدارات وزارة الداخلية، إضافة لقوة دفاع البحرين وهيئة الحكومة الإلكترونية ومشاركين من دول مجلس التعاون.
من جانبه أعرب ممثل مجمع الإنتربول العالمي للابتكار عبدالله جاسم السيد عن تقديره للأكاديمية الملكية للشرطة والمكتب المركزي الوطني على استضافة وتنظيم الدورة.
وأوضح أن الجرائم الإلكترونية باتت من أهم وأصعب أنواع الجرائم التي لا يمكن مكافحتها بسهوله كونها عابرة للحدود.
وأشار إلى أنه تم توفير عدد من الخدمات ومنها الدورات التدريبية بالتعاون مع الجهات المختصة منها شركة تريند مايكرو اليابانية للمساعدة على تطوير كوادر دولية قادرة على التصدي لهذا النوع من الجرائم.
وتعد الدورة هي الثانية التي تستضيفها البحرين ممثلة بوزارة الداخلية، وتقوم على عدة محاور أهمها محور التحريات الخاصة بالجرائم الرقمية، وإدارة مسرح الجريمة الإلكترونية، وأهمية الإجراءات الخاصة بالتعامل مع الأدلة الرقمية -أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية-، إضافة إلى الاختراقات الخاصة بالمواقع الإلكترونية وكيفية التعامل معها، والتعرف على الأدوات المستخدمة في التحريات في مجال الجريمة الرقمية، والأدوات المستخدمة في التعرف على الهجمات المتعلقة بالشبكات اللاسلكية.