كتبت - شيخة العسم:
ذكرت وزارة التربية والتعليم أن برنامج تحسين أداء المدارس ساهم في تطوير كافة العمليات النوعية للمؤسسات المدرسية لتضاهي أرقى النظم العالمية.
وأشارت رداً على سؤال لـ «الوطن» أن البرنامج ومنذ تعميمه عام 2012/2013 على جميع المدارس الحكومية جعل من الخطط الاستراتيجية والتنفيذية هي المحرك الرئيس لعمليات المدرسة والتمهين والتدريس الجيد، وأصبح لكل المدارس نماذج معيارية وأدلة عملية تساعدها على الاستمرار في خارطة النمو الشامل، وتحسين المخرجات التي تعدّ الأساس لنمو الوطن.
وأضافت أن نتائج مراجعات الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب لأداء المدارس الحكومية شهدت تقدماً ملحوظاً، فمن أصل 113 مدرسة تمت مراجعتها في الدورة الثانية ارتفع عدد المدارس الحائزة على تقدير ممتاز مقارنة بأدائها بالدورة الأولى.
وقالت إن التحسن يعكس مدى قدرة تلك المدارس على استيفاء التوصيات الواردة في تقارير المراجعة، وإدخال التغييرات اللازمة لتحقيق الطموحات التي تصبو إليها، وتضعها على خارطة المعايير العالمية مع المدارس المتقدمة.
وفيما يتعلق بأبرز الصعوبات التي تواجه تنفيذ البرنامج، أشارت الوزارة إلى أنه لا توجد هناك أي صعوبة في بناء المدارس الحكومية، لافتة إلى التصاميم الجديدة للمدارس مبتكرة وتواكب التطور والخطط الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم، وتتفق مع المعايير العالمية، وصديقة للبيئة، مما يعكس الواجهة الحضارية للبحرين، بحيث يكون مبنى واحداً بالشكل العمودي، ويحتوي على جميع المرافق الأساسية والرياضية والخدماتية: الصالة الرياضية، والفصول، ومرافق الهيئة الإدارية والتعليمية، والمختبرات العلمية.