كتب - أنس الأغبش:
تنظم جمعية سيدات الأعمال لجنة المعارض التجارية، المعرض العالمي لسيدات الأعمال في الفترة 28 إلى 30 مارس 2016 بفندق فورسيزونز، تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة.
وقالت رئيسة الجمعية، خلال مؤتمر صحافي عقدته الجمعية أمس، إن المعرض سيستقطب حوالي 10 آلاف زائر أي بمعدل 3300 زائر يومياً تقريباً، موضحة أن المعرض سيتضمن عدداً من الفعاليات المصاحبة، كورش العمل والمحاضرات.
وفي سؤال حول عدد الدول المشاركة في المؤتمر، قالت جناحي إن عدد الدول المشاركة في المؤتمر يتراوح بين 20 إلى 25 دولة أكدت مشاركتها حتى الآن، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدول المشاركة لاحقاً.
وسيشارك في الفعالية 200 عارضة من سيدات الأعمال وبحضور 500 مشارك من رائدات الأعمال من البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والوطن العربي ودول شرق آسيا والعالم.
وسيوفر المعرض «من خلال احتضانه عدداً من المحاضرات و6 ورش عمل المتخصصة، أرضية مناسبة لاستعراض المنتجات والخدمات التي يوفرها المشاركون العالميون بما يتناسب مع متطلبات الأسواق المختلفة.
وتتركز أهداف المعرض في 5 محاور تشمل، إلقاء الضوء على إنجازات المرأة في عالم إدارة الأعمال والتجارة، تشجيع رائدات الأعمال الشابات لتحقيق درجات أكبر من النجاح في مؤسساتهم والتركيز على بعض سيدات الأعمال من أنحاء العالم وخلق فرص التبادل التجاري، خلق فرص الترويج والإعلان عن منتوجات وخدمات سيدات ورائدات الأعمال، إلى جانب إبراز أهمية دور سيدات ورائدات الأعمال في البحرين. وأضافت جناحي أن دعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لهذا المعرض سيساهم في إنجاحه، مشيرة إلى دعم المجلس الأعلى للمرأة لبرامج الجمعية منذ تأسيسها، لافتة إلى أن المعرض سيتيح عقد صفقات تجارية بين سيدات الأعمال البحرينيات ونظرائهن من دول العالم.
إلى ذلك، قالت رئيسة لجنة المعارض التجارية وأمين سر الجمعية فريال عبدالله ناس، إن المعرض سيشكل فرصة سانحة أمام سيدات الأعمال للاطلاع على تجارب الآخرين وتبادل الخبرات والتعرف على قصص نجاح نظيراتهن بالدول الأخرى ومناقشة التحديات التي تواجههن، بالإضافة إلى إتمام شراكات تجارية وتعاون اقتصادي وعقد صفقات بينهن.
وأضافت ناس أن المداولات والنقاشات خلال أيام المعرض، ستسهم في إنعاش حركة المبادلات وستعزز من فرص الاستثمار في السوق المحلية بما يخدم الاقتصاد المحلي وللتأكيد على قدرة البحرين على المنافسة العالمية.