الرياض - (أ ف ب): أكد ولي العهد السعودي ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أن «المملكة واقفة بقوة ضد الإرهاب»، مضيفاً أن «الوضع الأمني في السعودية تحت السيطرة»، وذلك بعد أن أعلن تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على مسجد العنود في الدمام شرق المملكة الجمعة الماضي. وذكر أن «المملكة واقفة بقوة ضد الإرهاب، ولن تزعزعنا مثل هذه الحوادث». وتابع «مررنا بحوادث أكبر، والحمد لله الوضع تحت السيطرة، وإن حدث شيء سيتم التعامل معه في حينه»، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء السعودية. واكد خلال استقباله السفراء المعتمدين لدى المملكة «تم إيقاف الكثير من العمليات الإرهابية (...) في حال حدوث أمر ما سيتم التعامل معه بشكل صارم مصحوب بنوع من الاتزان حتى لا يؤثر على حياة باقي المجتمع». وقتل 4 أشخاص بينهم انتحاري في انفجار سيارة مفخخة أمام مسجد العنود خلال صلاة الجمعة في مدينة الدمام بالمنطقة الشرقية. وشهدت المملكة الأسبوع الماضي هجوما انتحاريا استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح في محافظة القطيف شرق المملكة وأدى إلى استشهاد 21 شخصاً وإصابة 81. وتبنى تنظيم «داعش» الإرهابي الهجومين.