تصاعد الغضب الشعبي في العراق أمس، فيما تواصلت ردود الفعل المستنكرة، لما قيل إنها عملية حرق شاب على يد عناصر قيل إنها تنتمي إلى ميليشيا كتائب الإمام علي الشيعية، التابعة لقوات الحشد الشعبي، اتهمته بموالاة تنظيم الدولة «داعش» الإرهابي. وقد تنصلت كتائب شيعية من العملية واستنكرتها فيما طالب الداعية السعودي محمد العريفي بحل عاجل لإنقاذ العراقيين من ممارسات الميليشيات الطائفية. وأشار ناشطون إلى أن «الشاب تم قتله وتعذيبه بمنطقة ذراع دجلة شمال شرق بلدة الكرمة التابعة لمحافظة الأنبار الغربية». وأعادت الحادثة إلى الأذهان، حرق تنظيم الدولة «داعش» الارهابي، للطيار الأردني معاذ الكساسبة حياً داخل قفص حديدي. ولاحظ مراقبون ومعلقون أن «الجريمة تمت من قبل تشكيل عسكري هو الحشد الشعبي المعترف به من قبل الحكومة العراقية».