أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن دول مجلس التعاون محبة للسلام ويدها ممدودة للتعاون مع الجميع ولا تنشد العداء، مستدركاً «لكنها لا تقف أبداً مكتوفة الأيدي أمام من يعاديها».
وأعرب سموه لدى لقائه رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس الشورى علي الصالح ورئيس مجلس النواب الأسبق خليفة الظهراني والنائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، وعدداً من أعضاء المجلسين وكبار المسؤولين بالمملكة، عن أسفه للحوادث الإرهابية الأخيرة في المملكة العربية السعودية الشقيقة، والتي كشفت القناع عن فكر هدام تعاون مع أعداء الأمة لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها. وتطرق سموه إلى الآليات الكفيلة بتقوية التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، مؤكداً أن الحكومة حريصة على ترسيخ هذا التعاون ودائمة السعي لمعاونة السلطة التشريعية على تأدية دورها الرقابي والتشريعي، وقال «الهدف واحد وهو رفعة الوطن وازدهار شعبه».