كتب - إيهاب أحمد:
تخدم 40 محطة وقود للسيارات 581.141 مركبة بالبحرين بواقع 14.529 سيارة لكل محطة بحسب أرقام رسمية.
وقال مدير عام شؤون النفط والغاز بالهيئة الوطنية للنفط والغاز جاسم الشيراوي إن الهيئة الوطنية للنفط والغاز تعمل مع ذراعها الاستثماري الشركة القابضة للنفط والغاز لتوفير الأراضي لإنشاء محطات الوقود.
وأضاف في تصريح لـ «الوطن» حددت مواقع لإنشاء محطات جديدة ومتى حصلنا عليها سنبدأ بالتنفيذ.
وقالت الهيئة الوطنية للنفط والغاز في وقت سابق إنها تنسق مع جهاز المساحة والتسجيل العقاري لتخصيص 27 موقعا لإنشاء محطات وقود منها 12 موقعاً بمحافظة المحرق.
وعن الأسس التي تحدد عليها اختيار أماكن المحطات قال يحدد موقع المحطات بناء على معايير أهمها الكثافة السكانية وعدد السيارات المسجل بالمنطقة.
وحول عدد المحطات مقارنة بعدد السيارات أوضح أن هناك نسب عالمية نسترشد بها، وفي البحرين النسبة عالية جدا، ونأمل أن نصل إلى تخصيص محطة لكل أربعة آلاف سيارة وعدد السيارات الحالي بالنسبة لكل محطة وقود أضعاف الأرقام المستهدفة.
وعن عدد المحطات بالبحرين بين أن عدد المحطات الحالي 40 محطة أكثر من نصفها تابع للقطاع الخاص.
وأضاف أنه يوجد ثلاثة أنوا ع من المحطات الأولى تملكها وتديرها شركة نفط البحرين «بابكو»، والنوع الثاني يعود ملكيته لـ «بابكو» وتدار من جهات أخرى كالجمعيات التعاونية، والنوع الثالث محطات يمتلكها ويديرها القطاع الخاص، لافتاً إلى أن بابكو تضع معايير السلامة والمعايير البيئة للمحطات الخاصة.
ووفقا للإحصائيات الرسمية لوزارة الداخلية في 2014 فإن عدد المركبات المسجلة والمرخصة بالبحرين 581.141 مركبة، وبتقسيم عدد المركبات في البحرين على عدد المحطات يعني أن كل محطة تخدم قرابة 14.529 ألف سيارة.
وذكر أن محطات الوقود لم يعد ينحصر عملها في التزويد بالوقود فقط بل تحولت لمجمع خدمات متكامل يضم خدمات للسيارات وسوبر ماركت وجهاز صرف آلي.
وعن زيادة عدد المحطات قال نتيجة لشح في الأراضي الحكومية فإن مشاركة القطاع الخاص أحد الحلول المطروحة لزيادة عدد المحطات.
وعن تطوير محطة الحد قال هناك طلبان لإنشاء محطتين للوقود في الحد أحدها يتبع» بابكو»، مشيراً إلى أن الأرض المخصصة لمحطة بابكو تحتاج توفير الخدمات، كما إن جزء منها لم يدفن بعد، أما الأرض الأخرى فتقع بمنطقة ميناء خليفة، وهناك بعض العقبات في طريقها للتذليل.
وفيما يتعلق بمحطة الحد قال هناك خطة لهدم محطة الوقود بالحد وإعادة تصميمها ونقل المباني للجهة الشمالية لمضاعفة طاقتها الاستيعابية، لافتاً إلى عدم إمكانية التطوير حالياً وإيقاف الخدمة بالمحطة.
واستدرك قائلاً إذا وجدت محطات جديدة سيخف الضغط عن المحطة الحالية ونستطيع إيقاف العمل بالمحطة لإعادة تطويرها.