أعلن رئيس مجلس إدارة مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسط فاروق المؤيد، عن اكتمال المرحلة الأولى من عمل المركز ووصوله إلى الطاقة التشغيلية القصوى، حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات المتواجدة في المركز 20 مؤسسة مختلفة الأنشطة والجنسيات.
وأضاف المؤيد أن تلك المؤسسات، ستبقى تحت احتضان المركز لفترة 6 أشهر قابلة للتجديد حسب الحالة وحتى يتم تأهيل هذه المشاريع بشكل كلي للدخول والعمل باستقلالية في السوق.
وتابع: «نظراً للطلب المتزايد على خدمات المركز من قبل رواد الأعمال، قررنا العمل على البدء في المرحلة الثانية من المركز والتي ستشمل عمليات توسعة من أجل مضاعفة طاقته الاستيعابية لتصل إلى 60 مستفيد بالإضافة إلى عدد من منافذ البيع المباشرة، بحلول العام 2016».
وتقوم جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإدارة وتشغيل المركز، إذ تركز الجمعية على الالتزام بأفضل المعايير الممارسات الدولية في هذا المجال.
وقال المؤيد «وسيعمل المركز على تقديم الدعم والخدمات المناسبة للمستفيدين ومساعدتهم على خفض التكاليف التشغيلية بالإضافة إلى توفير المشورة الإدارية لضمان نجاحهم».
من جانبه، قال رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والعضو المنتدب للمركز أحمد السلوم: إن «استراتيجية عمل المركز تتماشى مع الأهداف الاقتصادية للمملكة الهادفة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لما لها من دور كبير في تنشيط الاقتصاد وتوفير فرص العمل واستقطاب مجالات عمل جديدة».
وأشار السلوم إلى أن المركز حرص على اختيار أنشطة تجارية متنوعة ومميزة بهدف سد ثغرات الأنشطة التجارية المتواجدة في السوق والابتعاد عن الأعمال التجارية المتكررة والتي تشبع منها السوق.
وأوضح «يقدم المركز خدمات عديدة ومتنوعة إلى المؤسسات التي يتم تسجيلها بالمركز، وتشمل الخدمات المحاسبية والتدقيق والقانونية والاستشارات الإدارية وذلك بشكل مجاني».
وزاد «كما يساعدهم على التسويق والترويج لمنتجاتهم داخل وخارج البحرين بحسب احتياجاتهم وظروفهم..يعقد المركز ورش عمل أسبوعية من قبل إدارة المركز الذي تشرف عليه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من أجل الحفاظ على علاقات اقتصادية اجتماعية متميزة بين جميع المستفيدين».
ويتركز دور المركز في توفير بيئة متخصصة ومناسبة لنمو هذه المشروعات الناشئة، من خلال توفير خدمات وبرامج إلى جانب موقع أو مكان المشروع نفسه، ما يساعد رائد العمل في تبني خطوات وممارسات مدروسة لبدء مشروعه في بيئة مناسبة وقليلة التكاليف وهو العنصر الأهم في تسهيل تأسيس الأعمال واستمراريتها لاسيما في مراحلها الأولى والتي تعرف بالمرحلة الحرجة.