{{ article.article_title }}

خسر باربار الجولة الثانية أمام النجمة بعد فوزه في الجولة الأولى بعد أن قدم الفريقان لقاءين ولا أروع أعادا عشاق كرة اليد للزمن الجميل بمستوياتهم الفنية الكبيرة والتكافؤ في المستوى الفني بين الطرفين وتبادل الفريقان الفوز في الجولتين حيث أخطأ النجمة كثيراً في الجولة الأولى وكلفه ذلك الخسارة بينما أخطأ باربار كثيراً في الجولة الثانية وخسر اللقاء.
أمور كثيرة جعلت النجمة في المقدمة على حساب باربار في الجولة الثانية وكادت أن تهدي النجمة نتيجة الجولة الأولى لولا استفاقة باربار في الدقائق الأخيرة بعد أن تقدم النجمة عليه في النتيجة.أما الجولة الثانية والتي لعبها باربار بنفس الأسلوب الدفاعي والهجومي لم تكن جديرة أمام النجمة خصوصاً وأن باربار لعب بالدفاع الضاغط المتقدم والموجه على اللاعبين علي عيد وحسين بابور في محاولة لعزل مفاتيح اللعب في النجمة لكن باربار لم يتوقع في هذه الجولة أن يقابل مجموعة مفاتيح تستطيع أن تفك أصعب الأقفال فتشتت تفكير الدفاع البارباري وجهازه الفني لدرجة عدم الاستفادة من الأوقات المستقطعة التي طلبها مدرب الفريق عادل السباع.
في المقابل أحكم النجمة خطه الدفاعي أمام الهجوم البارباري الذي اعتمد الاختراق من الجهة اليمنى للدفاع النجماوي مستغلاً وجود لاعبي الخبرة محمود عبدالقادر ومحمد جاسم المقابي واستطاع الاختراق في أكثر من محاولة قبل أن يستوعب مدرب النجمة الخلل ويحكم الدفاع في هذه المنطقة فيما حاول باربار التنويع بعد ذلك في العملية الهجومية في محاولة لخلخلة الدفاع النجماوي وحاول الاعتماد على التصويب البعيد المباغت من المقابي لكن قبل ذلك يقظة وقوة في حراسة المرمى بوجود نايف الزري رجل المباراة بكل جدارة.