أكدت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى أن الأعمال الإرهابية التي مست أمن السعودية في القديح والدمام، واستهدفت المساجد والمصلين، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى الأبرياء تعبر عن فكر ضال لا دين له ولا تقره أية أعراف أو مبادئ. وشددت على أن السعودية كانت ومازالت لها اليد الطولى في مكافحة كل أشكال الإرهاب وأنها وأجهزتها الأمنية على قدر عال من اليقظة والتنبه. وأعربت عن إشادتها بجهود أجهزة الأمن الواضحة للقضاء على كل عمل من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار وتعريض حياة الأمنين للخطر. وعبرت اللجنة عن بالغ تأكيدها بما عكسه لقاء جلالة الملك عاهل البلاد المفدى مع أعضاء الهيئة العامة للمواكب الحسينية، إضافة لاجتماع وزير الداخلية بحضور وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، برؤساء الأوقاف السنية والجعفرية وراعي الكنسية الإنجيلية.
وأفادت اللجنة أن اللقاءات بينت الحرص الكبير الذي توليه القيادة والمسؤولين لحماية الوحدة الوطنية ورص الصفوف ووضع الاحترازات الأمنية للحفاظ على اللحمة الوطنية، والتصدي بكل حزم لمن يسعى إلى شق الصف وإثارة الفتنة، تأكيداً على أن تلك مسؤولية ملقاة على الجميع من أجهزة رسمية وأيضاً المجتمع المدني، وعلى رأسهم العلماء والوعاظ ورجال الفكر للقيام بدورهم في رص الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنية.