كتب – فهد بوشعر:
حقق فريق النجمة لقب دوري الدرجة الأولى لكرة اليد للموسم الحالي بعد فوزه المثير على نظيره باربار في المباراة الختامية الفاصلة بنتيجة 22-19 في المباراة التي أقيمت يوم أمس على صالة الاتحاد البحريني لكرة اليد بمجمع صالات أم الحصم الرياضية . وتوج رئيس الاتحاد البحريني علي عيسى إسحاقي الفريق البطل بحضور النائب عادل العسومي كما شهد التتويج عدد من أعضاء مجلس النواب ورئيسا الناديين.
وعزز النجمة الرقم القياسي لإحرازه لقب الدوري على مستوى المملكة بواقع 19 لقباً متفوقاً بلقبين عن غريمه التقليدي الأهلي، بينما لم يوفق فريق باربار في تحقيق لقب الدوري للمرة الخامسة.
وكان النجمة قد قلب تأخره في المباريات النهائية لتحديد بطل نسخة 2014-2015 ، حيث خسر اللقاء الأول 19-23 ، قبل أن ينتفض في اللقاء الثاني ويفوز 24-22 ، ثم يعزز ذلك بالانتصار في اللقاء الثالث ( الفاصل ).
وأنهى فريق النجمة شوط المباراة الأول لمصلحته متقدماً في بنتيجتة بـ 13 / 8 بعد أن قدم الفريقان شوطاً متكافئاً بعض الشيء من الناحية الفنية خصوصاً في الشق الدفاعي بينما تفوق النجمة في الشق الهجومي بشكل واضح من نتيجة الشوط التي كانت واضحة لمصلحة النجمة الذي تفوق بشكل واضح نتيجة التركيز الذهني والانضباط التكتيكي.في الوقت الذي عانى باربار من مجاراة فريق العاصمة.
بدأ النجمة المباراة بطريقة دفاعية تقليدية 6 – 0 في محاولة لإبعاد فريق باربار عن محاولة التغلغل داخل منطقة النجمة خلف خط التسعة أمتار بدون كرة فيما غير الخطة للعب بدفاع متقدم 5-1 و 4 – 2 غير موجه للضغط على لاعبي الخط الخلفي في باربار في أوقات النقص العددي خصوصاً اللاعب محمود عبدالقادر ومحمد حبيب ومحمد المقابي وبالفعل نجح النجماوية في الطريقة الدفاعية سواء التقليدية أو المتقدمة لدرجة أنه حافظ على النتيجة وزيادة الفارق بعد أن تقدم النجمة في النتيجة على باربار بعد الدقيقة 15 بنتيجة وصل الفارق فيها إلى 5 أهداف بفضل التركيز الدفاعي والهجومي كما حاول النجمة قطع الإمدادات على باربار في عملية الهجوم المرتد السريع «فاست بريك» وبالفعل استطاع النجاح في ذلك حيث لم يسجل باربار خلال الشوط الأول سوى هدف وحيد من الهجوم المرتد السريع في الدقيقة 15 عن طريق محمود عبدالقادر، في حين بدأ باربار بطريقة دفاعية متقدمة منذ بداية المباراة بطريقة 5-1 غيرها إلى 4-2 في بعض الأحيان للضغط على سواعد النجمة في التصويب البعيد بإبعاد حسين بابور وعلي عيد الأمر الذي صعب على النجمة زيارة شباك الحارس البارباري تيسير محسن أضف إلى ذلك الرعونة في التعامل مع الكرة أمام المرمى البارباري لكن فشل في كثير من الأحيان حيث استطاع البابور تسجيل 4 أهداف في هذا الشوط بينما توزعت الـ9 أهداف على بقية اللاعبين.
أما الشق الهجومي فقد قدم النجمة شوطاً جميلاً فنياً استطاع فيه فتح الدفعات الباربارية بسهولة على الرغم من تألق الحارس تيسير محسن في بداية الشوط إلا أن الحلول كانت موجودة بوجود حسين بابور رجل الشوط الاول بجدارة الذي استطاع تسجيل 4 أهداف كاملة لعب الشاب حسين محمد دوراً كبيراً في العمليتين الدفاعية والهجومية واستطاع بذكائه كسب أكثر من كرة باربارية بإيقاع المهاجمين في الأخطاء الهجومية وتحويل الكرات للهجوم المرتد السريع والمنظم الذي ترجمه بلال إلى أهداف حقيقية. ولعبت حراسة المرمى دوراً كبيراً في الحفاظ على النتيجة شبه متقاربة في أغلب أوقات الشوط حيث تصدى حارس النجمة نايف الزري لـ 7 كرات خلال هذا الشوط بينما تصدى عيسى خلف لـ 6 كرات.
وكادت الثواني الأخيرة من الشوط الأول أن تكون كارثية على باربار بعد طرد لاعبه محمد حبيب لسوء السلوك بمخاشنته علي عيد المنفرد فيما انطلقت الاحتجاجات من دكة باربار كانت نتيجة ذلك إنذار المدرب عادل السباع واستبعاد أحد اللاعبين نتيجة ذلك.
وفي الشوط الثاني قلب باربار الطاولة على النجمة في أول 5 دقائق مستغلاً النقص العددي في النجمة الفارق إلى هدف وحيد ، وكان يسير نحو تحقيق التعادل لولا تعطل ساعة التوقيت لقرابة 10 دقائق التي لربما أخمدت الانتفاضة البنفسجية، في الوقت الذي استغله النجماوية لترتيب أوراقهم، وهو ما جعل النجمة يعود للسيطرة بفضل تألق جماعي للفريق دون أحد ليتسع الفارق تدريجياً حتى وصل 5 أهداف، وكان اللافت اختراقات عباس عبدالكريم وحسين محمد بجانب تصويبات العملاق حسين بابور ناهيك عن التألق الدفاعي للحارس نايف الزري وحسن محمود وعلي عيد ما مكنهم لتحقيق هجمات خاطفة للزئبقي بلال بشام الفارق منهين المباراة في نهاية المطاف بواقع 22-19 .