أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن مجتمع البحرين منيع على الإرهاب والتفرقة، داعياً الأسرة ورجال الدين للتوعية بخطورة الممارسات الدخيلة. وقال سموه لدى لقائه عدداً من كبار المسؤولين بالمملكة، إن إقحام السياسة حتى في مجالات كانت لوقت قريب بعيدة عن التجاذبات السياسية، يؤثر على دورها كملتقى للثقافات والحضارات والشعوب في إطار المنافسة الشريفة. وحث سموه على أن تكون المصلحة العامة على النطاق المحلي والإقليمي والعالمي هي سيدة الموقف وهدفاً أسمى يسعى إليه الجميع، وأن تترك جانباً المصالح الخاصة لأنها تؤثر على تحقيق مكتسبات تخدم الجميع بشكل عادل.
ودعا سموه الجميع بدءاً من الأسرة مروراً برجال الدين والفكر للاضطلاع بدورهم في التوعية من خطورة بعض الممارسات الدخيلة على المجتمع.
وأضاف سموه «البحرين تتميز أنها واحة أمن وأمان والعنف والإرهاب لم يكن يوماً معروفاً»، مستدركاً «لكن ليثق من يدعو للممارسات الغريبة على أهل البحرين، أن المجتمع الذي ألف التعايش وجبل عليه يظل منيعاً على الإرهاب والعنف والتفرقة».
وتناول سموه خلال اللقاء ما يتميز به المجتمع البحريني من تماسك بين أفراده في إطار تعايش ومحبة تعزز بنيان الأسرة الواحدة وعدداً من الموضوعات المتصلة بالشأن المحلي والعالمي.