كرم المجلس الأعلى للمرأة، 18 خريجة كفيفة من مشروع تأهيل وتدريب ذوات الإعاقة البصرية على استخدام الحاسب الآلي، على مستويين؛ مبتدئ ومتقدم على أيدي متخصصين، بالتعاون مع برنامج الخليج العربي للتنمية (أكفند) وجامعة البحرين وجمعية الصداقة للمكفوفين.
وقالت مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ضوية سيد شرف العلوي إن المجلس عمل من خلال هذا المشروع على تطوير مهارات الكوادر النسائية التي يواجهن إعاقة في البصر على استخدام الحاسب الآلي، والمساهمة في حل مشكلة الباحثات عن عمل وتوفير الاستقرار الاقتصادي لهن.
وأوضحت العلوي أن المجلس الأعلى للمرأة قدم من خلال التمكين الاقتصادي حزمة من برامج التدريب والتأهيل لعدد من المشاريع ذات القبول الاجتماعي التي تهدف إلى تزويد المرأة بالمهارات والتقنيات اللازمة لتكون المرأة البحرينية قادرة على تأسيس أو إدارة مشاريع صغيرة أو الدخول في مجال ريادة الأعمال في عدد من المهن المناسبة لخصوصية المرأة البحرينية وبالتالي المساهمة في تخفيف نسبة العاطلات من النساء وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
بدورها أكدت مديرة مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر في جامعة البحرين مريم جكنم على أهمية الشراكة الفاعلة مع المجلس الأعلى للمرأة في تنفيذ العديد من المشاريع الرامية إلى رفع كفاءة المرأة البحرينية على كافة الأصعدة.
من جهته أكد رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين حسين الحليبي، دور مشروع تدريب ذوات الإعاقة البصرية على استخدام الحاسوب في تمكين الفتاة الكفيفة اقتصادياً ودمجها في المجتمع من خلال تدريبها على مهنة مناسبة حتى تصبح عضواً منتجاً قادراً على المساهمة في نهضة وطنها، معرباً عن شكره للمجلس الأعلى للمرأة ومختلف الجهات الداعمة للمشروع.