غيب الموت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، الكاتب الكبير محمد صفاء عامر، بعد صراع طويل مع المرض انتهى بجلطة دماغية أودت بحياته بمستشفى دار الفؤاد بمدينة السادس من أكتوبر.

وأكد خالد عامر النجل الأكبر للسيناريست الراحل في تصريحات صحفية، أن والده تردد على المستشفى في الفترة الماضية لعدد من المرات، قبل أن يظل بداخلها في المرة الأخيرة عشرة أيام كاملة قبل أن يفارق الحياة، مشيرا إلى أنه سيتم أداء صلاة الجنازة ظهر الثلاثاء بمسجد الحصري، قبل أن ينقل إلى مثواه الأخير بمدافن السيدة عائشة.

وأوضح خالد عامر أنه من المحتمل أن يقام عزاء الراحل، يوم الخميس المقبل، غير أنهم لم يستقروا بعد على مكان العزاء سواء بمسجد الحامدية الشاذلية أو بمسجد آخر، مؤكدا أن والده حقق كل ما يريده خلال حياته، بعد أن قدم العديد من الأعمال المتميزة في الدراما المصرية، التي سيظل الجميع يتذكره بها.

عمل مؤجل

محمد صفاء عامر الذي قدم ما يفوق العشرين عملا للسينما والدراما، كان أبرزها "ذئاب الجبل" و"حدائق الشيطان" و"مسألة مبدأ" وفيلم "صعيدي رايح جاي" رحل تاركا وراءه سيناريو مسلسل "شفيقة ومتولي" المأخوذ عن التراث المصري، حيث كان يقوم قبل وفاته بوضع اللمسات النهائية عليه، وكان يتولى التفاوض مع شركة إنتاج من أجل تقديمه.

ولكن تردده الدائم على المستشفى منعه من أخذ خطوات فعليه في تنفيذ العمل، قبل أن تفارق روحه جسده، ويصبح العمل مؤجلا لأجل غير مسمى.