الدوحة - (الجزيرة نت): كشف هاني مجاهد الناشط السابق في تنظيم «القاعدة» الذي تحول لاحقاً إلى مُخبر لحساب الحكومة اليمنية، عن خفايا علاقة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح بالتنظيم الإرهابي.
وقال مجاهد إن صالح كان يدعم فرع القاعدة في اليمن ويوجهه، وإنه كان يمارس ما سمّاه «لعبة مزدوجة».
وذكر مجاهد أن ابن أخي الرئيس اليمني المخلوع، العقيد عمار محمد عبد الله صالح هو المسؤول الأمني الذي كان وراء تشغيله مخبراً، وأكد أن العقيد قام بترتيبات لضمان وصول مواد متفجرة إلى القائد العسكري لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب قاسم الريمي. وأشار إلى أنه حذّرالأجهزة الأمنية قبل أسبوع من وقوع هجوم بسيارة مفخخة في محافظة مأرب وسط اليمن في صيف عام 2007 والذي أودى بحياة 8 سياح إسبانيين وتبناه تنظيم القاعدة.
وأكد المتحدث أنّه وجه تحذيراً للسلطات قبل شنّ هجوم استهدف السفارة الأمريكية في صنعاء عام 2008 وخلف 19 قتيلاً.
يذكر أن هاني مجاهد عمل لحساب القاعدة إلى أن اعتقلته المخابرات الباكستانية والأمريكية عام 2004 وتم نقله إلى اليمن حيث سجن وأطلق سراحه عام 2006 وحينها بدأ العمل مخبراً مدفوع الأجر لحساب الحكومة اليمنية.