زفت جمعية الكلمة الطيبة 90 شاباً وشابة في حفل الزواج السنوي السادس، تحت رعاية رئيس مجلس النواب أحمد الملا، وبحضور النائب جمال بوحسن نيابة عن راعي الحفل، ومجموعة من النواب ورئيس المجلس البلدي محمد عبد الله آل سنان، ورئيس وأعضاء جمعية الكلمة الطيبة وأهالي العرسان، وبدعم من الأمانة العامة للأوقاف بالكويت.
وشمل الحفل كلمات نائب راعي الحفل النائب جمال بوحسن، ورئيس لجنة الزواج الجماعي بجمعية الكلمة الطيبة عبد الله الفاضل، فضلاً عن تكريم العرسان والتقاط الصور التذكارية الجماعية مع النواب التشريعيين والبلديين وأهالي العرسان.
ونقل النائب جمال بوحسن تحيات رئيس مجلس النواب راعي الحفل، متحدثاً عن جهود مجلس النواب في دعم الشباب، وعن الزواج في الإسلام وضرورة التمسك بالأخلاق الإسلامية والآثار الإيجابية له على الشباب، أسرياً واجتماعياً واقتصادياً.
وأكد أهمية المزاوجة بين جهود تحصين الشباب بالزواج وبين تعريفهم بأهمية الزواج وأبعاده الاجتماعية والنفسية والشرعية.
وأشار إلى أهمية تزويد المقبلين على الزواج بالمهارات والمعارف اللازمة لمواجهة متطلبات العلاقة الزوجية الناجحة، والأسس السليمة والضوابط الشرعية في اختيار الشريك ومردود ذلك على الاستقرار الأسري بعد الزواج، وحماية الأخلاق الفردية والاجتماعية، وكذلك أهمية معرفة الزوجين بحقوق وواجبات كل طرف.
من جانبه، قال رئيس لجنة الزواج الجماعي بالكلمة الطيبة عبد الله الفاضل إن الجمعية زفت في النسخ الخمس السابقة 864 عريساً وعروسة، بدعم من الشركاء من المؤسسات والبنوك والوجهاء وأصحاب الأيادي البيضاء، مقدماً الشكر إلى راعي الحفل، ونائبه والنواب التشريعيين والبلديين المشاركين في الحفل السنوي السادس، والشكر الموصول إلى الأمانة العامة للأوقاف بالكويت، على دعم النسخة السنوية السادسة.
وأضاف أن مشروع الزواج الجماعي هو أحد مشاريعنا الخيرية الثابتة، ويهدف لتشجيع الشباب على الزواج ومساعدتهم على تحمل تكاليفه، في ظل واقع اجتماعي يشهد تزايد نسبة الشباب والشابات المتأخرين عن الزواج، بسبب غلاء المهور، ونفقات حفل الزواج الباهظة، إضافة إلى العادات والتقاليد المرهقة مادياً للراغبين في الزواج.